أوكرانيا تستعيد ليمان وتفاجئ الروس بجبهة جديدة وألمانيا تزودها بسلاح نوعي وهي في حرب ضد روسيا
أعلن الجيش الأوكراني أنه بدأ التقدم نحو مدينة جديدة شرق البلاد لاستعادة السيطرة على ما تعرف بمدن المثلث، وقال رئيس الإدارة الإقليمية في لوغانسك سيرغي هايداي إن من المحتمل أن تتوجه القوات الأوكرانية لاستعادة «كريمينا»، شرقي أوكرانيا، من أيدي القوات الروسية، مضيفا أن تلك الخطوة ستكون الثانية بعد السيطرة على ليمان، بدونيتسك، في وقت سابق.
وبعيد إعلانها السيطرة الكاملة على ليمان الإستراتيجية، أكدت كييف أن قواتها بدأت الزحف نحو مدينة «كريمينا»، بهدف استعادة السيطرة على ما تعرف بمدن المثلث، وهي سيفيرودونيتسك، وليستشانسك، وروبيجني، أهم مدن مقاطعة لوغانسك.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعادة السيطرة على بلدة ليمان بشكل كامل، مؤكدا أن مزيدا من الأعلام الأوكرانية سترفرف في دونباس في غضون أسبوع، علما ان المدينة تكتسب أهمية استراتيجية لكونها مركز تقاطع مهم للسكك الحديد شرقي أوكرانيا.
وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قتالا نشب في منطقة ميكولايف وبالقرب من بلدة أندريفكا في منطقة خيرسون، مضيفة أن أكثر من 240 جنديا أوكرانيا قتلوا وأنه تم تدمير 31 دبابة.
في غضون ذلك، قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إن أي قرار بشأن انضمام أوكرانيا للحلف يجب أن يحظى بموافقة جميع الدول الأعضاء، محذرا من أن «أي هجوم متعمد على البنى التحتية للدول الأعضاء في الناتو سيقابل برد حازم وموحد».
واعتبر ستولتنبرغ أن الوسيلة الأفضل للرد على ضم روسيا للمناطق الأوكرانية هي مواصلة دعم أوكرانيا، مشيرا إلى أن إقدام روسيا على استخدام الأسلحة النووية ستترتب عليه عواقب وخيمة على موسكو. كما وصف تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن استخدام الأسلحة النووية بـ«الخطيرة والمتهورة».
دعم عسكري ألماني
وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستيانه لامبرشت توريد 16 مدفع «هاوتزر» من إنتاج سلوفاكي لأوكرانيا العام المقبل، بقيمة 92 مليون دولار.
وصرحت لامبرشت الأحد للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه أر دي) إن المدافع من طراز «زوزانا» يتم إنتاجها في سلوفاكيا ويتم تمويلها بالتعاون بين الدنمارك والنرويج وألمانيا.
وقبيل اعلان وزيرة الدفاع الالمانية قال زميلها وزير الصحة كارل لاوتزياح بإن المانيا في حال الحرب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وانه يجب متابعة الفوز بثبات حتى تحرير اوكرانيا. وكان وزير الصحة اعلن سابقا ان المانيا تخوض «حرب الطاقة « في مواجهة روسيا.
وفي اتصال هاتفي من وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن ونظيره الاوكراني ديميترو كوليبا جرى بحث التطورات العسكرية والديبلوماسية في ازمة اوكرانيا، وأكد بلينكن رفض بلاده التغيير غير القانوني للحدود الاوكرانية وللفظائع التي ترتكبها القوات الروسية، مؤكدة دعم واشنطن لكييف عسكريا وديبلوماسيا حتى تحرير اراضيها.