الرفض الإسرائيلي يؤخّر الترسيم والتأليف
على مستجدات الموقف الإسرائيلي الرافض للتعديلات اللبنانية الرسمية على مقترح الوسيط الأميركي الخاص بترسيم الحدود البحرية جنوبا آموس هوكشتاين، يبدو أن الوقت الترسيمي يعمل لصالح باسيل، ولو مؤقتاً. ورد مصدر لبناني مسؤول عبر رويترز، بأن “لبنان بانتظار تسلم الرد الإسرائيلي رسميا عبر الوسيط ولمعرفة ما اذا كان الرفض نهائيا، او يمكن التفاوض بشأنه”.
وفي تقدير المصادر المتابعة، إن “تحركاً اميركياً يمكن أن يعيد الترسيم الى مساره تسهيلاً لتمرير حكومة الفراغ الرئاسي الآتي، بمعزل عن اعتراضات أطراف لبنانية معنية، على ما شاب الترسيم المطروح من تنازلات لبنانية عن مساحات قاربت الـ 1400 كيلومتر جنوباً لصالح إسرائيل، وقبلها 2300 كيلومتر غربا لصالح قبرص!”.