مولوي يهاجم آداء عون ..رصاصة “الميدل إيست” مصدرها صبرا
أكّد وزير الداخليّة في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن “على رئيس الجمهورية أن يستمع للناس لا أن يسكتهم ليسمعوه وأن يكون رئيساً للجميع لا لفئة أو حزب أو تيّار ويجب أن يتحدّث الناس عن إنجازاته لا أن يتحدّث هو عن إنجازات لم يحقّقها وأن يتعاطى بملفات دستوررية بطريقة منتجة لا بفذلكات دستورية كما فعل الرئيس عون بكتابه الأخير”.
وشدّد ضمن برنامج “صار الوقت” عبر mtv على أنّه “رفض توقيع أيّ مرسوم تجنيس في نهاية العهد السابق”، قائلًا: “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وافق على توقيع مرسوم يضمّ عشرين اسماً كحدٍّ أقصى”.
وردًّا عن سؤال حول إجراء الانتخابات البلدية في تموز المقبل، قال: “سأبدأ التحضير للانتخابات البلدية في أيّار المقبل ولكن لا أستطيع أن أضمن حصولها”.
وعن قربه من السعودية، قال مولوي: “كنت مؤمناً ومقتنعاً بأن على لبنان منع أي شكل من أشكال الأذى بحق الدول العربية والمبادرة الكويتية كان يجب تطبيقها من دون مفاوضات أو تسويف وأنا قمت بدوري على مستوى ضبط الكبتاغون”.
وبعد حادثة تعرّض إحدى طائرات “الميدل ايست” لرصاصة طائشة اليوم، أوضح مولوي أنّ “التحقيقات تشير إلى أنّ الرصاصة التي أصابت اليوم طائرة “الميدل ايست” مصدرها منطقة صبرا وسنواصل التحقيقات لمعرفة هويّة مطلق النار”.
وأضاف: “هناك طريقة لمعالجة موضوع الطيور في المطار من قبل مديرية الطيران المدني وسنُعالج هذا الأمر مع وزيرَي الأشغال والبيئة”، جازمًا منع تعرّض مطار بيروت للخطر. وقال: “نُنوّه بالجهد الاستثنائي للقوى الأمنية والأمن لا يزال مقبولاً، وقدمنا للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تطمينات بأنّنا لا نزال نقوم بواجباتنا في حفظ الأمن المتبقي للمواطنين في هذا البلد”.
وكشف مولوي أنّ “الخلايا المضبوطة تضم لبنانيين وعدداً قليلًا من السوريين وفلسطينيين”، قائلًا: “نقوم بمتابعة المخيمات الفلسطينية والسورية وكل من خرج من السجن ولو نُفذت العمليات لكُنّا أمام جرائم كبيرة وبعض الأهداف كانت في الضاحية الجنوبية”. وأضاف: “نتحمّل عبء الوجود السوري في الأمن كما في السجون”.
أمّا عن وضع السجناء مع تفشي الكوليرا، لفت وزير الداخلية إلى “تسجيل حالتي كوليرا فقط في سجن في طرابلس وباقي السجون خالية من الوباء وقمنا بتلقيح 61 في المئة من السجناء.
وطمأنّ أن السجون لن تنفجر، قائلًا: “نتابع وضع السجناء ونتابع موضوع الاستشفاء ونؤمن الكهرباء والمحروقات للسجون”.
وفي ما يتعلّق بملف النافعة، أكّد مولوي أنّه أعطى حتى اليوم 14 إذن ملاحقة في ملف النافعة وكل المسؤولين سيُحاسبون، مشدّدا على رفض الفساد وعدم عرقلة أي مسار قضائي.