الجميّل: ليس المهم انتخاب رئيس بل أي رئيس ننتخب ومعوض: أي مرشح سيادي اصلاحي قادر على الوصول الى الأكثرية أخوض معركته

الجميّل: ليس المهم انتخاب رئيس بل أي رئيس ننتخب ومعوض: أي مرشح سيادي اصلاحي قادر على الوصول الى الأكثرية أخوض معركته

شدّد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل على أنه ليس المهم انتخاب رئيس بل أي رئيس ننتخب، مشيرًا إلى انه بقدر ما لدينا هاجس ملء الفراغ لدينا هاجس كيف نملأ الفراغ، لافتا إلى أنهم في الانتخابات الماضية أرادوا ملْ الفراغ مهما كلّف الأمر فدفعنا الثمن غاليًا.
وذكّر بعد استقباله النائب ميشال معوض في بيت الكتائب المركزي في الصيفي في حضور النائب نديم الجميّل بأن السنوات الست التي مررنا بها بعد الفراغ كانت أسوأ بكثير من الفراغ الذي كنا فيه قبل 2016.
وشدد الجميّل على أننا نريد رئيسًا يستعيد الدولة ويحل مشاكل البلد ويصالح اللبنانيين مع بعضهم البعض، ولا يكون طرفًا أو يلعب دور “أبو ملحم” ويرقّع ويؤجل ويضيّع الوقت لست سنوات جديدة فيما البلد ينهار واللبنانيون ينهارون معه.
ولفت الجميّل إلى أننا سنكثّف لقاءاتنا مع كل أصدقائنا وننسق معهم وفي مجلس النواب للعمل من أجل ايجاد الحلول لانتخاب رئيس يليق بالبلد وبتضحيات اللبنانيين بأسرع وقت ممكن، وإذ أشار إلى أن التحدي كبير تمنى أن نقدّم في 2023  للبنانيين نقلة نوعية ونفتح صفحة مشرقة.
وعن الجلسة 11 وإمكانية انتخاب رئيس أوضح الجميّل أن المشكلة أن الفريق الآخر لا يقدّم مرشحاً، مشددا على أن ليس من واجبنا تقديم مرشحين آخرين لأن المسؤولية لا تقع علينا فلدينا مرشحنا وهو حصد ثلث أصوات النواب، وتابع: “فليقدّموا مرشحاً وإن تمكّن من الحصول على 65 صوتاً “فصحتين على قلبهم”. 
وتابع: “بناء على وجود مرشحَيْن ومعادلة انتخابية واضحة نبحث في اسم  يكون مقبولا بمعاييرنا ويتخطى الـ65 صوتًا ويُنتخب رئيسًا، أما أن نقدّم مرشحين والفريق الآخر يبقى مرتاحًا ويطلب منا تغيير مرشحنا فلسنا بهذا الوارد”.

النائب والمرشّح إلى رئاسة الجمهورية النائب ميشال معوض أشار من جانبه إلى أن اللقاء مع النائب سامي الجميّل بحضور النائب نديم الجميّل هو لقاء تنسيقي لكيفية مقاربة المرحلة المقبلة أكان في الاستحقاق الرئاسي أو في الأمور السياسية “لأننا نسمع مقاربات خاطئة”.
واكد أن المعركة ليست معركة أشخاص إنما تتمثل في انتخاب رئيس سيادي إصلاحي قادر على إنقاذ البلد وهذه المقاربة التي نبني عليها، مشددا على ان المعركة هي معركة سيادية إنقاذية وهذا يتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق وان نضع الكتف على الكتف لإنقاذ البلد.
وفي السياق الرئاسي أضاف: “أي مرشح سيادي اصلاحي قادر على الوصول الى الأكثرية أخوض معركته من دون ان نقع في فخ معركة الأصوات فالمعركه هي معركة استعادة التوازن في البلد لصالح مشروع الدولة”.

Spread the love

MSK

اترك تعليقاً