كوخافي: لدى إيران يورانيوم يكفي لإنتاج 4 قنابل نووية
الترسيم البحري ضمن «جميع المصالح الأمنية لإسرائيل»
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته الجنرال أفيف كوخافي النقاب عن أن الجيش بلور خلال العام المنصرم ثلاثة برامج لشن هجوم على إيران، كضربة انتقامية.
وأشار كوخافي قبيل مغادرته المنصب إلى أن «لا علاقة لها بالبرنامج النووي، لتدمير المنشآت والمنشآت النووية الداعمة للمشروع النووي، ولو تعلق الأمر بدخول معركة كبيرة، فستدخل مواقع عسكرية وأصول إضافية إلى قائمة الأهداف».
وقال إن «إيران تمتلك اليوم مواد مخصبة تكفي لإنتاج أربع قنابل نووية، ثلاث منها تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة فقط، والرابعة تحتوي على يورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء 60 في المئة»، مضيفاً: «إن تقدمهم اليوم في تدرج بطيء للغاية، ولكن التغيير المهم في نطاق أجهزة الطرد المركزي الخاصة بهم وخاصة النماذج المتقدمة».
يذكر أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا مراراً على أن جميع خياراتهم مطروحة على الطاولة لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها بيني غانتس إن بلاده طورت قدرتها على ضرب منشآت إيران النووية بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة.
كما أعلن غانتس في آب 2022 أن إسرائيل يجب أن تستعد لعمل عسكري أحادي الجانب ضد برنامج إيران النووي.
ومن جانب آخر حذر كوخافي «حزب الله» من أن الجيش الإسرائيلي أعد خططاً هجومية له أيضاً، إذا قرر تصعيد الوضع.
ووصف كوخافي اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بأنه «جيد»، مشيراً إلى أن «جميع المصالح الأمنية لإسرائيل تم ايفاؤها في هذه الاتفاقية».
ولفت إلى أن «هذه الصفقة تخدم كلاً من إسرائيل والجيش الإسرائيلي، ولهذا السبب دعمناها»، مؤكداً أن «حزب الله كان يستعد لتصعيد الأمور في حال انهيار المحادثات بشأن الاتفاق. والجيش الإسرائيلي مستعد للرد حسب الحاجة».
وأضاف: «كانت لدينا خطط طوارئ في حالة قيام حزب الله بإحداث تصعيد. أي إجراء من جانبه كان سيثير رد فعل مضاعف من جانبنا».