جرافات إسرائيلية تتجاوز السياج التقني واستنفار للجيش اللبناني بوجه العدو
عادت الجرّافة الإسرائيليّة، التي تسبّبت قبل أيام بتوتّر ملحوظ بين الجيش اللبنانيّ والقوات الإسرائيلية في محيط مستعمرة المطلة الشمالية في محاذاة السياج الشائك والخطّ الأزرق لتركز الأنظار على الحدود الجنوبية، مع تجاوزها بوابة السياج التقني في وادي هونين لتنفيذ أشغال هندسية من دون خرق الخط الأزرق،وأفيد أن الجيش اللبناني في حالة استنفار إثر تقدم قوات من الجيش الإسرائيلي إلى «خارج السياج التقني» الحدودي كما افيد ان «قوات إسرائيلية معادية مؤلفة من جرافتي بوكلين وجرافة d9 وناقلة جند مصفحة وقوة مشاة تقدمت منذ الصباح إلى خارج السياج التقني قبالة وادي هونين (جنوب)»، وشهدت المنطقة «استنفارا للجيش اللبناني بوجه العدو لمنع أي خرق للخط الأزرق»، من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي أنّ «جنود حفظ السلام التابعين لـ(اليونيفيل) موجودون على الأرض في موقع الأشغال لمراقبة ما إذا كان هناك أيّ انتهاك للخط الأزرق وتقليل التوتر ومنع سوء الفهم»، وأضاف في بيان: «نحن على اتصال دائم مع كلا الطرفين، ونؤكد حساسية أي أشغال أو أنشطة قريبة من الخط الأزرق»، لافتاً إلى أنّ «الوضع هادئ على الأرض». وكانت في الأيام الماضية، شهدت الحدود الجنوبية مقابل مستعمرة المطلّة استنفاراً متبادلاً بين الجيش اللبناني من جهة وعناصر من القوات الإسرائيلية من جهة أخرى، بعد خرق جرافة إسرائيلية الخط الأزرق، ما استدعى اتّخاذ جنود الجيش مواقع قتاليّة على السياج التقني، وذلك بحضور عناصر «اليونيفيل» ولجنة الارتباط.