«اللقاء الروحي» في عكار: لانتخاب رئيس وتفادي الانهيار
عقد «اللقاء الروحي» في عكار، لقاءه الدوري في دار الافتاء في حلبا، ودعا في بيان النواب إلى «وقفة ضمير والإسراع في إنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية والعودة الى انتظام عمل المؤسسات وتفادي انهيار الهيكل على رأس الجميع، وضرورة أن يقوم النواب بتحمل مسؤولياتهم وأن يستشعروا انسانيتهم وعاطفتهم تجاه شعوبهم المقهورة والمحرومة».
ودعوا إلى «التنبه من مخاطر تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي بلغ درجة من الخطورة غير مسبوقة في تاريخ لبنان ونتائجه الوخيمة على معيشة المواطن»، وناشدوا «رئيس الحكومة ووزير التربية العمل على معالجة إضراب المعلمين في التعليم الرسمي».
وطالبوا الجيش والقوى الأمنية «التشدد في ضبط الوضع الأمني والتفلت المتصاعد الذي يؤدي الى زيادة نسبة التعديات والسرقات حتى في وضح النهار».
وحذروا من «انتشار ظاهرة المثلية الجنسية على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي وتشريعها باتفاقية سيداو وما تحمله من خطر كبير على العائلة والمجتمع وعلى البقية الباقية من القيم والأخلاق، ونطالب جميع الجهات سواء كانت حكومية أو أهلية وكذلك المدارس والجامعات والمساجد والكنائس، بأن تقف سدا منيعا في وجه هذا الشذوذ المدمر لكل القيم والأخلاق».
كما حذروا من «التطاول على المقامات وإثارة النعرات المذهبية والطائفية، تحسبا من ردود أفعال توصل الأمور إلى عواقب وخيمة».
وشددوا على «استمرار التعاون وفتح قنوات الحوار مع جميع المعنيين في الشأن العكاري لمواجهة التحديات والصعوبات وتحسين الواقع المؤلم»، سائلين الله أن «يخرج وطننا الحبيب من هذا النفق المظلم».