إلقاء قنبلة على مبنى الـ LBCI: ميقاتي يتصل مطمئنا.. ومواقف تدين الاعتداء

إلقاء قنبلة على مبنى الـ LBCI: ميقاتي يتصل مطمئنا.. ومواقف تدين الاعتداء

أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا برئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر مطمئنا بعد الاعتداء الذي استهدف مبنى المحطة مساء اليوم  بالقاء قنبلة من قبل مجهول.

وقد اكد الرئيس ميقاتي للضاهر أن التحقيقات الامنية ستتكثف لجلاء ملابسات الحادث ، وأن حرية  الاعلام المسؤول ستبقى مصانة ولن يرهبها اعتداء.

كما اطمأن ميقاتي من الضاهر الى سلامة العاملين في المحطة بعد القاء القنبلة التي تسببت بأضرار. 

الاعتداء: وفي التفاصيل، أقدم مجهولون، مساء اليوم الأحد، على إلقاء قنبلة باتجاه مبنى الـ “ال بي سي” ما أدى الى انفجارها.

وتسببت الحادثة بأضرار مادية، وتضرر السيارات التي تكسّر زجاجها.

ونشرت المحطة فيديو يظهر لحظة إلقاء القنبلة.

https://twitter.com/LBCI_NEWS/status/1617256353822539778

وعلى الفور، حضر عناصر من مخابرات الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات إلى المكان وباشروا بالتحقيقات.

هذا الاعتداء، يأتي تزامنًا مع مقطع تمثيلي اعتبر “استهزاءاً” باللهجة الشيعية في لبنان من بطولة الثنائي الكوميدي محمد دايخ وحسين قاووق، والذي أثار حالة من الغضب والاستنكار في أوساط الطائفة الشيعية بلبنان.

وعرضته قناة الـ”ال بي سي” ضمن برنامجها “تعا قلو بيزعل” في حلقة بعنوان “تعلم اللغة الشيعية من تمثيل محمد دايخ وحسين قاووق”.

وتجدر الاشارة، الى أنّ هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، فكانت قد تعرّضت قناة “الجديد”، لاعتداء مماثل، بعد الجدل الكبير الذي أثارته حلقة “فشة خلق” التي بُثت على القناة على لسان الممثلة جوانا كركي بشخصية “بتول”.

مواقف مستنكرة: على الفور، توالت المواقف المنددة بالاعتداء.

يزبك: وغرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك عبر حسابه على “تويتر”: “التعاطي الميليشيوي مع محطة lbci ومخاطبة اهل القلم بالقنابل والرصاص، يكشفان الكثير من ضيق الصدر والكُره الدفين لدى بعض الفئات للاعلام. واضح ان ومَن يَكره حرية التعبير يَكره هذا الوطن الذي وُجِد ليكون موئلاً للحرية وملاذاً للاحرار . عجّل الله عودة الدولة والقانون قبل سقوط لبنان”.

معوض: وكتب النائب ميشال معوض على “تويتر”: “أدين الاعتداء الآثم عبر قنبلة على المؤسسة اللبنانية للارسال الموضوع تخطى الخط الاحمر في استهداف #الاعلام وبات يهدد الحريات التي يكرسها الدستور. أطالب بتحقيق سريع يصل الى اعتقال الفاعلين ومعاقبتهم من دون تمييع كما بتأمين حماية لكل المؤسسات الاعلامية”.

بوعاصي: كما غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على “تويتر”: “بعد استهداف تلفزيون الجديد استُهدفت ال LBCI. بعد تعطيل الحياة الديمقراطية اتى دور الاعلام. الحريات في لبنان في خطر. ايها المجهولون المعلومون لن تنالوا من روحنا المجبولة بالحرية”.

الصادق: وكتب النائب وضاح الصادق عبر تويتر: “إعتداء جديد على الحرّيات الإعلامية بإلقاء قنبلة على مبنى الـ LBCI بعد الاعتداء على قناة الجديد الشهر الماضي. سياسة كم الافواه التي تمارس على الإعلام في لبنان مرفوضة ومدانة وسنواجهها”.

الخازن: وكتب النائب فريد الخازن عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “نستنكر أشد الإستنكار الاعتداء على محطة ال LBCI، ونرفض رفضاً قاطعاً المساس بالحريات الإعلامية والجسم الإعلامي، ونطالب الأجهزة المعنية بالتحقيق لكشف الفاعلين ومحاسبتهم”.

مراد: كما دان الاعتداء النائب حسن مراد فكتب عبر تويتر: “كل التضامن مع قناة lbci والعاملين فيها في وجه الأيادي السود التي تسعى لزرع الفتنة بين اللبنانيين.

لطالما كانت الـLBCI في طليعة المدافعين عن الحريّات والسلم الأهلي، ولذلك ندعو القضاء والأجهزة الأمنية إلى الكشف عن الفاعلين لمنع الطابور الخامس من الإصطياد في الماء العكر”.

الأحرار: من جهتها، استنكرت أمانة الإعلام في حزب الوطنيين الأحرار التعدي على محطة المؤسسة اللبنانية للارسال إنترناشيونال.

أضافت في بيان: “كما نؤكد تمسكنا بحرية الإعلام لأنها من الأسس التي بني عليها لبنان. نتمنى السلامة لكل العاملين في المحطة”.

الاشتراكي: بدورها، دانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ما حصل من اعتداء على lbci، ودعت القوى الأمنية والقضاء إلى وقف هذا المسلسل المتكرر من الاعتداءات على الوسائل الإعلامية والاعلاميين، ومعاقبة المرتكبين، حرصًا على ميزة أساسية في لبنان تتمثل بالحريات الإعلامية.

وأضافت في بيان: “إن كل عمل تخريبي ضد الإعلام مرفوض ومستنكر ولا مبرر له. وأي أمر يصدر في الإعلام، يُرَدّ عليه بالإعلام وبالاحتكام للقانون ولا شيء سواه”.

إعلاميون من أجل الحرية: واعتبرت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” أن إلقاء قنبلة قرب مبنى الـ lbci يشكل تهديداً مباشراً لوسيلة إعلامية، بل تهديداً للحرية الإعلامية، لكن الأخطر أن يمر الاعتداء من دون الكشف عن المعتدين ومحاسبتهم، تماما كما حصل في الاعتداء على قناة الجديد”.

وأضافت في بيان: “إنه لأغرب من الوصف أن تتعرض مؤسسات إعلامية للاستهداف الأمني، في وقت تستمر الاجهزة المعنية في حالة السبات العميق، وتستمر السلطة في الهرب من تحمل المسؤولية.كل التضامن مع ال lbc والزملاء العاملين فيها”.

القصيفي: كما استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي إقدام مجهولين على القاء قنبلة في اتجاه مبنى المؤسسة اللبنانية للارسال أدى انفجارها إلى اضرار مادية. واضاف أن نقابة المحررين تدين ما حصل ضد المحطة،وتدعو السلطات الامنية والقضائية إلى التحرك الفوري لالقاء القبض على الجناة وسوقهم إلى المحاكمة، وكشف ملابسات هذا الحادث الخطير الذي يتهدد حرية الاعلام في لبنان باستهداف واحدة من أبرز مؤسساته. وأن العنف ضد الصحافيين والاعلاميين والمؤسسات التي يعملون فيها مرفوض ، ولا يمكن القبول به تحت اي مسوغ أو سبب ، وتحمد الله على سلامة الزملاء والعاملين في المؤسسة اللبنانية للارسال، وتعلن النقابة تضامنها معهم والوقوف إلى جانبهم.

نادي الصحافة: ودان نادي الصحافة “الاعتداء الآثم على الـ LBCI المحطة التلفزيونية الرائدة في العمل الاعلامي”. 

ورأى في بيان “ان الفاعلين لن يتمكنوا من النيل من الحريات الاعلامية التي تشكّل أبرز مميزات لبنان”.

وقد أبدى نادي الصحافة “تضامنه مع كل الزملاء في المحطة وبينهم أعضاء في الهيئة الادارية للنادي، وبعد تهنئتهم بالسلامة يطالب النادي القوى الامنية بالكشف السريع عن المرتكبين ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه التعرض للاعلام ولرسالة الحريات”.

 ال بي سي: وتعليقا على الاعتداء، تؤكد المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال تمسكها بكشف حقيقة ما حدث، وثقتها بكل الاجهزة الامنية التي باشرت التحقيقات فورا.

وتؤكد انها ستكون كما كانت دوما منبرا للحرية والدفاع عن لبنان.

Spread the love

MSK

اترك تعليقاً