المكاري بعد اجتماعه مع السفراء العرب: بيروت لا تستسلم

المكاري بعد اجتماعه مع السفراء العرب: بيروت لا تستسلم

أعرب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري بعد اجتماع مع سفراء الدول العربية عن «سروره لأن تكون بيروت عاصمة للإعلام العربي للعام 2023».

اجتمع المكاري، مع سفراء الدول العربية في مكتبه في الوزارة، لتداول الفعاليات التي تنظمها بيروت، لمناسبة اعتمادها عاصمة الإعلام العربي للعام 2023.

وحضر سفراء: المملكة الأردنية الهاشمية وليد الحديد، تونس بوراوي الامام، سلطنة عمان أحمد بن محمد السعيدي، الصومال فرحان عبدي كرهان، قطر إبراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي، المغرب محمد اكرين، موريتانيا أحمدو إدي محمد الراظي يرافقه القنصل إيلي نصار، اليمن عبدالله عبد الكريم دعيس، القائمة بأعمال السفارة السودانية سارة إدريس حسن أحمد، رئيس بعثة السفارة العراقية أمين النصراوي، المستشار الأول والثقافي في السفارة الفلسطينية ماهر مشيعل، القائم بالأعمال الكويتي عبدالله سليمان الشاهين، نائب السفير المصري المستشار الأول هاني خضر.

كذلك حضر المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مدير «الوكالة الوطنية للإعلام» زياد حرفوش، مدير «إذاعة لبنان» محمد غريب، مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية خضر ماجد، مديرة البرامج في «إذاعة لبنان» ريتا نجيم ورؤساء أقسام في الوزارة.

افتتح الوزير المكاري الاجتماع، مؤكدا أن «رسالة وزارة الإعلام اليوم هي إطلاع الأجيال على الزمن الذهبي لبيروت والتعريف عن دورها العربي الرائد في هذا المجال، وما كان اتخاذ حامعة الدول العربية قرارها لأن «تكون بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023»، إلا فرصة ذهبية نغتنمها لننجح في هذا التحدي الذي يأتينا في هذه الظروف».

وقال: «ما حمّسنا اليوم لقبول التحدي، أولا، هو محبة العرب التي لمستها شخصيا والوفد المرافق في القاهرة في اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في المرة الأولى، وثانيا عند استلامي الدعوة في مصر لما شاهدته في القاعة ساعة الإعلان من اهتمام لبيروت ولبنان من قبل الإعلام العربي».

ولفت إلى أن «هناك صعوبات سياسية واقتصادية صعبة يمرُّ بها لبنان، لكن العمل في الوزارات اللبنانية قائم على أكمل وجه، ووزارة الإعلام تقوم بواجباتها وستعمل ضمن الإمكانات المتاحة لإنجاح المشاريع الإعلامية كافة، ولا أخفي عليكم، هو اجتماع هدفه التأكيد على الإلفة والمحبة والمودة، بين بيروت والعواصم العربية التي تمثلونها في بلدكم الثاني لبنان».

وختم «نحن هنا لنقول معا، أن بيروت لا تتعب، لا تستسلم، ولا ترفع الأعلام البيض، والاتكال بالطبع على العنصر البشري اللبناني، وعلى تكاتفنا وتعاضدنا كلبنانيين.

ولا شك، أن قرار مجلس وزراء الإعلام العرب إعلان بيروت عاصمة للإعلام العربي هو مؤشر ثقة بعاصمتنا الحبيبة».

MAR_7630
MAR_7631
MAR_7649
MAR_7646
MAR_7653
MAR_7659
MAR_7670
MAR_7688
MAR_7675
MAR_7693
MAR_7711
MAR_7719
MAR_7742
MAR_7731

السفير الأردني

بدوره، تحدث سفير الأردن، فقال: «بالنيابة عن زملائي الحاضرين، أؤكد سعادتنا جميعنا بعودة الأمل إلى هذا البلد بإقامة حدث إعلامي ثقافي وفني متنوع إن شاء الله، وهو ما يعكس نهضة قادمة لبيروت وخروج لبنان الحبيب الشقيق من أزمته. ونحن متأكدون من ذلك، بهمّة شعبه وإيمان الجميع فيه، ونتطلع بالتأكيد الى مثل هذا الحدث، ونؤكد استعدادنا جميعا لأي مساعدة أو دعم مطلوب لإنجاحه، متمنين التوفيق وعودة بيروت كما كانت منارة للشرق».

السفير العماني

وأعلن السفير العماني في مداخلة «ان الجميع مستعد للتعاون لإنجاح الاحتفالية»، وقال: «نتطلع إلى اليوم الأول من الاحتفال ببيروت عاصمة الإعلام العربي، متمنيين دوام التوفيق للجميع وفتح باب المساعدات والتعاون وكل ما يساهم في نجاح هذا الحدث».

السفير القطري

بدوره، عبّر السفير القطري عن شكره لوزارة الإعلام على «هذه الدعوة وإتاحة الفرصة للمشاركة في هذا الاجتماع»، لافتا الى «أن دعوة الأمين المساعد لجامعة الدول العربية ووجوده دافع مهم، لإنجاح الاحتفالية وأهميته تكمن في حاجة لبنان لدعم عربي كامل».

السفير التونسي

وقال السفير التونسي: «نودّ أن نقول للبنان من خلال وزارة الإعلام، أن بيروت لديها كامل الشرعية لتكون عاصمة الإعلام العربي، ونتمنى كامل التوفيق. ونؤكد دعمنا لنجاح وتثبيت هذه الفكرة لتكون بيروت عام 2023 عربية غنية بثقافتها وإعلامها».

طوابع لإعلاميين مبدعين

وختم وزير الإعلام الاجتماع، واعدا «أن يكون هناك مفكرة لنشاطات العاصمة بيروت بكل ما يُعنى بالشؤون الثقافية والإعلامية والصحافية برعاية وزارة الإعلام وبالتعاون مع وزارات الإعلام العرب وجامعة الدول العربية»، كاشفا عن «إطلاق طوابع لإعلاميين مبدعين من لبنان».

Spread the love

عادل كروم

اترك تعليقاً