نصر الله: الاتفاق السعودي ـ الإيراني يساعد في إنجاز الاستحقاق الرئاسي
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في ذكرى اسبوع أحد قادة الحزب الحاج حسين الشامي في الضاحية الجنوبية، «المساعي مستمرة ونأمل أن ينعكس الهدوء الاقليمي والاتفاق الايراني السعودي بالمساعدة على انجاز الاستحقاق الرئاسي، ولكن هذا الامر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخا لذلك».
وووصف الوضع الاقتصادي والمعيشي، بـ»الصعب»، لافتا الى حركة «الدولار»، وقال :»الدولة لا تستطيع القول انها لا تستطيع أن تفعل شيئا، هناك تدابير يجب أن تتخذ وتستطيع أن تخفف». ولفت إلى أن «مصير البلد متروك وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند الحاكم وهذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد»، وقال:» «لا خلاف أن أحد أسباب تقوية الاقتصاد هو بجلب الاستثمارات وها هو الصيني جاهز ومستعد للبدء بمشاريع بدون أن يدفع اللبناني أي فلس بدون خوف من الأميركي أو الصعوبات الاقتصادية وهذا بالتأكيد سيحسن الوضع الاقتصادي».
وقال: «انقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة حقيقية متعددة الأبعاد ولكن أنا بانتظار هذه الخطة التي لا علم متى ستخرج، ولا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة إلى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي».
وقال السيد نصر الله: «لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبا واقامة طاولة حوار اقتصادية لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا».
ورأى نصر الله ان «الاسرائيلي اليوم مأزوم ولم يمر في تاريخ هذا الكيان الغاصب الموقت وهن وضعف ومأزق وأزمة وارتباك وصراع داخلي ويأس وعدم ثقة كما يحدث الآن». وأكد أنه «عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى ندرك أن النهاية اقتربت ويهددنا العدو فيه يمكن أن يكون سبب زواله».
وقال: «المقاومة في لبنان عند عهدها وقرارها بأن أي اعتداء على أي إنسان موجود على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية وسنرد عليه ردا قاطعا وسريعا وهذا يجب أن يكون مفهوما».
ولفت نصر الله الى «ان منطقة الخليج اليوم كلها تتجه شرقا وها هي السعودية قد دعت الرئيس الصيني للرياض وأقامت ثلاث قمم لاجله وتتحدث الأرقام عن استثمارات بمئات ملايين الدولارات». وقال:»لماذا في لبنان الى هذه الدرجة هناك خوف وبطء؟ هذه الموضوع ليس فقط عند رئيس الحكومة بل عنده وعند القوى السياسية».
وأوضح أن «هناك دولة اقتصادية ضخمة كبيرة جاهزة للاستثمار في لبنان لماذا الأبواب موصدة؟ هذا لا يحتاج سنوات من الجدل البيزنطي بل الى قرار وشجاعة سياسية».
وبين السيد نصر الله أن «ما نراه في الانهيارات البنكية الآن هو بعض رأس جبل الجليد ونجدد الدعوة للتعاون والتكافل والتراحم والتساند بين الناس».
ولفت نصر الله الى «ان منطقة الخليج اليوم كلها تتجه شرقا وها هي السعودية قد دعت الرئيس الصيني للرياض وأقامت ثلاث قمم لاجله وتتحدث الأرقام عن استثمارات بمئات ملايين الدولارات». وقال: «لماذا في لبنان الى هذه الدرجة هناك خوف وبطء؟ هذه الموضوع ليس فقط عند رئيس الحكومة بل عنده وعند القوى السياسية».
وأوضح أن «هناك دولة اقتصادية ضخمة كبيرة جاهزة للاستثمار في لبنان لماذا الأبواب موصدة؟ هذا لا يحتاج سنوات من الجدل البيزنطي بل الى قرار وشجاعة سياسية».