بخاري أمام وفد من «لقاء التوازن الوطني»: السعودية لن تدخل في لعبة أسماء المرشحين للرئاسة
قام وفد من «لقاء التوازن الوطني» بزيارة سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، وكانت مناسبة للتداول بآخر التطورات اللبنانية والاقليمية، على خلفية الاتفاق السعودي – الايراني وانعكاساته الايجابية على لبنان، وملفات التوتر في المنطقة.
وتطرق البحث الى حالة الهريان التي تهدد مقومات الدولة اللبنانية في ظل الشغور في رئاسة الجمهورية، فأكد السفير بخاري وقوف المملكة إلى جانب لبنان، ومع كل ما يجمع عليه اللبنانيون، مكررا الحرص على عدم الخوض باسماء المرشحين، متمسكًا بتحديد المواصفات المطلوب توفرها بالرئيس العتيد، ويمكن اختصارها بالنقاط التالية:
– ان يكون من خارج المنظومة السياسية حتى لا يحسب على فريق سياسي او حزبي معين.
– ان يكون ملماً بالاوضاع الاقتصادية.
– ان يكون غير متورط في عمليات الفساد والصفقات المشبوهة.
وشدد السفير بخاري على ان المملكة لم ولن تترك لبنان، ولكن على المسؤولين اللبنانيين ان يقوموا بمسؤولياتهم تجاه وطنهم حتى يستعيد لبنان ثقة الدول الشقيقة والصديقة ويحصل على المساعدات اللازمة للخروج من دوامة الازمات الراهنة.
وضم وفد لقاء التوازن الوطني كلا من ( مع حفظ الالقاب):
صلاح سلام، صائب مطرجي، سمير حمود، مازن شربجي، غالب محمصاني، العميد محمود الجمل، مازن شبارو، السيدة يسرى صيداني، د. عائشة شكر، مازن البساط، موفق حرب، واحمد الجمل.