إتفاقية إعلان نوايا لبنانية استرالية نيوزيلندية
لإطلاق مركز لبناني للتدريب والتوظيف في غرفة طرابلس الكبرى
بالشراكة بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال والغرفة اللبنانية الاسترالية النيوزيلندية والشريك التنفيذي السيد آلان هايكلينغ أوام، تم التوقيع على إتفاقية اعلان نوايا لإقامة المركز اللبناني الاسترالي النيوزيلندي للتأهيل والتدريب والتوظيف في غرفة طرابلس الكبرى وذلك بحضور عدد من الفاعليات الإقتصادية والإجتماعية والمهنية ومدراء الكليات والمعاهد العاملة في لبنان الشمالي وطلاب ومهتمين وخبراء ومستشارين في الغرفة اللبنانية الاسترالية النيوزيلندية وعضو مجلس إدارة غرفة طرابلس والشمال جان السيد ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان.
في البداية رحب مستشار التنمية المحلية في الغرفة سيمون بشاواتي بالحضور.
ثم ألقى رئيس الغرفة توفيق دبوسي كلمة أعلن فيها تجديد الشراكة مع الغرفة اللبنانية الاسترالية النيوزيلندية من خلال التوقيع على إتفاقية لاطلاق مشروع مشترك يساهم في تطوير العلاقات بين لبنان وأوستراليا ونيوزيلندا ويعود بالمنفعة على الشباب اللبناني لا سيما الراغبين منهم في إكمال علومهم خارج لبنان ويرفد السوق الاسترالي والنيوزيلندي بالإختصاصات التي تحتاجها اسواق العمل في هذين البلدين.
وقال: ليس جديداً على غرفة طرابلس الكبرى إقامة علاقات تعاون وشراكة مع المجتمع الدولي ولكنها بلغت مرحلة التنظيم والقوننة إنطلاقاً من صيغة جديدة ترتكز على الطموحات الجديدة.
ونحن اليوم نوقع مع رئيس الغرفة اللبنانية الاسترالية النيوزيلندية الاستاذ فادي الذوقي، الرجل الذي يسجل قصص نجاح متعددة فهو المحامي والقنصل والطيار أي النموذج الذي يشكل مفخرة للبنانيين، وهو الرجل الذي ينبض قلبه وعقله بإحساس لتقديم كل ما ينفع الإنسان اللبناني من طرابلس الكبرى التي ولد فيها ومن غرفتها التي لديها الإصرار على أن تكون طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية وهي مشروع وطني إنساني أممي من البترون الى أقاصي عكار، ويلحظ المستقبل الواعد لأجيالنا الشابة، وما علينا إلا أن نزداد ثقة وإيماناً بأهميته الإستراتيجية وما على اللبنانيين المنتشرين في اقاصي المعمورة إلا أن يحذوا حذونا في ما نقوم به ونقدمه، لإنساننا ومجتمعنا، لاننا نتطلع نحو الأمن والأمان والتقدم والإزدهار بروح المحبة والإنفتاح وهي من أجمل القيم الإنسانية،لأننا نرفض العنف والصراعات ولأن رسالتنا تستند على المحبة والسلام والعطاء لصالح الشعب اللبناني والاسترالي والنيوزيلندي الذي نقدم لهم هذه الهدية التي تنطلق من غرفة طرابلس الكبرى اليوم بإتجاه كل لبنان في المرحلة اللاحقة لفتح الآفاق المستقبلية أمام تطلعات أجيالنا الشابة المتوثبة نحو التقدم والنجاح.
من جهته شكر الرئيس فادي الذوقي الرئيس دبوسي على بادرته الطيبة التي تتجسد فيها الشراكة بروح إنسانية تسعى الى توفير الفرص المناسبة للشباب اللبناني في وقت نشهد فيه هذا التدهور الإقتصادي والإجتماعي الذي ياتي نتاجاً لسوء الإدارة العامة في لبنان والتي تظهر بلدنا بالصورة السيئة التي يشهد العالم عليها ولكننا من خلال شراكتنا مع غرفة طرابلس والشمال إنما نسعى الى توفير فرص التأهيل والتدريب والتوظيف لمساعدة شبابنا على دخول أسواق العمل بقدرات وكفاءات، حيث بإمكانهم أن يجدوا تلك الفرص سواء في بلدان الخليج العربي او أستراليا او بإمكانهم ايضا العمل إنطلاقا من بلدهم إذا كانوا لا يرغبون في السفر الى استراليا عبر وسائل التواصل عن بعد “أون لاين” ولأننا في الأساس لا نشجع شبابنا على الهجرة بالرغم من الظروف القاسية التي يعيشها الشعب اللبناني في مواجهته لتلك الظروف التي ننحني أمامه إجلاً وإكباراً على صموده وجسارته”.
ومن ثم كانت كلمة للشريك التنفيذي السيد آلان هايكلينغ أوام الذي شكر فيها الرئيس دبوسي على احتضانه لهذا المركز التطويري والتاهيلي والتدريبي والتوظيفي الذي يصقل المهارات لدى جيل الشباب اللبناني والإستفادة من الخبرات والكفاءات التي يمتلكها الجانب الاسترالي،عارضاً المنهاج والبرامج والحلقات الدراسية التي يعتمدها معهد التربية والتاهيل والتدريب والتوظيف في استراليا معرباً عن إعتزازاه بالشراكة مع غرفة طرابلس .
وفي الختام جرى عرض قدمه الخبير والمستشار والمدرب راول هارناندياز حيث شرح للطلاب والشباب المرتكزات التي تستند عليها البرامج التي سيطبقها مركز التاهيل والتدريب والتوظيف في غرفة طرابلس والشمال والفرص والمجالات المهنية التي يمكنهم إكتسابها للعمل في استراليا او في اي بلد يختارونه