أبو فاعور: جنبلاط سيتابع مسعاه في الداخل والخارج لإنتاج تسوية
وصف عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى باريس بـ»الجيدة» والنقاش بـ»العميق والمهم»، معلنا اننا «نستكمل اتصالاتنا في الداخل والخارج»، معتبرا أنه «ليس هنالك ما هو سريع، ونأمل ان تتقدم الامور وبالحد الادنى الكل بات يضع اوراقه على الطاولة، ووليد جنبلاط في ما يقوم به لا غاية لديه الا غاية وحيدة هي الخروج من هذا الوضع الذي نعيش فيه والبؤس الذي يعيشه المواطن اللبناني».
تحدث أبو فاعور في خلال رعايته لقاء مصالحة في بلدة الصويري في منزل المختار يوسف زيتون، وقال :» عسى أن تكون روحية المصالحة والعفو والتسامح والاخوة هي التي تغلب على مستوى البلد، لأننا نرى الظروف التي يعيش فيها لبنان»، لافتا الى ان «الحل الوحيد هو في انتخاب رئيس للجمهورية»، ومشيرا إلى أن «وليد جنبلاط يحاول من خلال اتصالاته الداخلية والخارجية، وسوف يستمر في مسعاه داخليا وخارجيا، للخروج من الازمة، لايجاد رئيس للجمهورية، ونحن نعرف ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون رئيسا وفاقيا، يوافق عليه إذا لم يكن كل المجلس النيابي فمعظمه، وأن يكون اصلاحيا وانقاذيا، وان يمتلك خاصتين او صفتين، الأولى ان يكون قادرا على جمع اللبنانيين، والثانية ان يكون قادرا على تصحيح علاقة لبنان مع الدول العربية، لانه بلا العرب لا إنقاذ ولا هوية، وهي ليست فقط مسألة انقاذ اقتصادي بل هذه هويتنا وهذا انتماؤنا».