لقاء تضامني في ذكرى اختطاف المطرانين
إبراهيم: الصمت المدماك الأول لتحقيق حريتهما

لقاء تضامني في ذكرى اختطاف المطرانينإبراهيم: الصمت المدماك الأول لتحقيق حريتهما

نظم «اللقاء الارثوذكسي» والرابطة السريانية، لمناسبة مرور عشر سنوات على اختطاف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وكما كل سنة، لقاء تضامنيا بعنوان «لن ننسى ولن نسكت»، في فندق «لو غبريال» بالاشرفية. بداية، سأل الأمين العام للقاء الارثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل،: «ما هو السر الدفين الذي يلف هذه القضية الانسانية فلا خبر ولا معلومة؟» (…) لقد قررنا مواجهة محاولات تفريغِ المشرقِ من مسيحييه، فمن كان ملح الأرض لا بد ان تحبه الأرض وتستجيب له أصوات الأرض والسماء».

بدوره، تحدث اللواء عباس ابراهيم الذي كان متابعا للقضية، فقال : «انطلاقا من القناعة الانسانية وبعيدا عن الحسابات والهويات الطائفية الضيقة، كان لنا تدخل مباشر في قضية المطرانين منذ اللحظة الأولى لاختطافهما. أجريت الاتصالات اللازمة بالسلطات السورية المعنية بمتابعة هذه الملفات وقمنا بزيارة دولة قطر للغاية نفسها. ثم توجهنا الى العاصمة الروسية موسكو حاملين هم ملف المطرانين المخطوفين في ضميرنا. كما كنا على تواصل دائم مع السلطات التركية وصولا الى التواصل مع اليونان».

واذ قال انه لم يكشف كل ما لديه من معلومات ومعطيات تتعلق بهذه القضية الانسانية، اعتبر ان الصمت هو المدماك الأول لتحقيق حرية المخطوفين واغلاق هذا الملف واعادتهما سالمين».
كما تحدث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب، وقال: (…) قضية اختطاف المطرانين لم تعد مرتبطة فقط بظروف الازمة السورية بل تعدتها لتصبح قضية انسانية ومسألة تطال كل حريص على تنوع هذا الشرق، مهد الأديان السماوية، ليبقى هذا الشرق وعلى رأسه لبنان رسالة محبة ووفاق للانسانية جمعاء».
وقال رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام:» (…) هل هزمنا بالمطلق؟ هل انطفأ في صدرنا وهج قضية؟ هل نموت رويدا رويدا؟ نغلق صفحة حضارة وجذور وهويات؟ هل نستمر في الجحيم كأن لا رجاء ولا قيامة؟».
وشارك في النقاش عدد من الحاضرين وأيدوا اقتراح ابو فاضل تشكيل لجنة متابعة، فتم التوافق على تأسيس لجنة موسعة تضم كل من شارك وساهم على عشر سنوات بحمل هموم هذه القضية الانسانية. كما تم التوافق على تكليف خلية عمل مصغرة تضم كلا من اللواء ابراهيم وابو فاضل وافرام.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً