فضل الله: قطاع التعليم والتربية صمد رغم قساوة المرحلة
استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفداً من جمعية التعليم الديني الإسلامي، برئاسة الشيخ علي سنان وضم السيد خضر الموسوي، والاساتذة عبد الرحيم فخر الدين، حسين الزين، ومحمد سلامة. وضعه في أجواء عمل الجمعية والتحديات التي يواجهها التعليم الديني في لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية وتداعياتها وتأثيراتها السلبية على القطاع التربوي والتعليمي عموما، وقدر فضل الله «ما تقوم به الجمعية في العمل على تنشئة الأجيال الجديدة وتربيتها على القيم والمبادئ الدينية والإيمانية والأخلاقية والوطنية وتحصينها لمواجهة كل الأفكار التي تعمل لتدمير وحدة المجتمع وتماسكه وضرب أصالته». ورأى «أن قطاع التعليم والتربية في لبنان استطاع أن يصمد ويؤدي رسالته على الرغم من صعوبة المهمة وقساوة المرحلة». وشدّد على «التكامل بين المؤسسات والجمعيات العاملة في النطاق التربوي والرسالي»، مشيراً إلى «أن التحديات الأخلاقية والعلمية باتت أكبر وأخطر في ظل ثورة المعلومات، داعياً إلى «تضافر جهود الجميع لمعالجة كل المخاطر(…)». وكان فضل الله استقبل نوح حسن الذي قدم له كتابه الجديد «كان الضمير انسانا» والصادر عن دار نور الدين للطباعة والنشر.