الخطيب: دولة المواطنة الضمانة لحفظ أمن واستقرار لبنان
استذكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ذكرى 13 نيسان عام 1975، مستحضرا مواقف الامام السيد موسى الصدر الرافض للفتنة «، واسف لعدم «اتعاظ القوى السياسية اللبنانية من هذه الذكرى وأخذ العبر والدروس منها لتجاوز الماضي وأخطائه».
وأكد «ان خلاص لبنان لن يكون الا بالتخلي عن الذهنية الطائفية التي انتجت هذه الصيغة الطائفية للحكم والذهاب نحو إقامة دولة المواطنة التي يتساوى فيها اللبنانيون في الحقوق والواجبات (…)» وقال: ان «الخروج من صيغة دول الطوائف إلى دولة المواطنة هي التي تصنع الانتماء الوطني وتؤدي الى الاندماج بين المكونات اللبنانية وتبني الثقة بين ابناء الطوائف وتصنع من لبنان رسالة الاسلام والمسيحية والمسلمين والمسيحيين للعالم (…)”.
أضاف :»ان دولة المواطنة هي الضمانة التي تحفظ امن واستقرار لبنان وتحقق تطلعات جميع اللبنانيين المطالبين بالعمل على نبذ الخلافات والاقلاع عن السجالات وتجنيد أنفسهم لاجتثاث كل عناصر الفتن واسقاط المخططات والمؤامرات التي تهدد وحدة لبنان واستقراره وعيشه المشترك».
وشدد الشيخ الخطيب على وجوب «الإسراع بإنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية بروح توافقية وتشكيل حكومة طوارئ إنقاذية”، معلنا ان «لبنان يحتاج الى مزيد من التضامن الوطني بين مكوناته في مواجهة التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية(…)”.