محمد بن زايد في مصر لترسيخ العلاقات الأخوية ودعم قضايا الأمة
وصل إلى القاهرة أمس حاكم دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في زيارة رسمية لتبادل وجهات النظر مع الرئيس المصري حول كيفية دعم قضايا الأمة، والإسهام في الخير والازدهار والاستقرار للمنطقة.
ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار في المطار بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين؛ كما تبادلا التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يجعله شهر خير وبركة ورحمة على الجميع.
ثم توجه موكب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى قصر الاتحادية، ولدى وصوله جرت له مراسم استقبال رسمية، حيث اصطحب الرئيس السيسي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يرافقه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات، إلى المنصة الرئيسية، حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، بعدها استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ثلة من حرس الشرف، التي اصطفت لتحيته، كما صافح كبار مستقبليه.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة في أعقاب لقاء السيسي: «سعدت بلقاء أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة، بحثنا تعزيز علاقتنا الأخوية الراسخة، ورؤيتنا نحو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة».
وتحمل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر أهمية خاصة سواء على صعيد العلاقات الثنائية، أو الإقليمية والدولية.
فعلى صعيد العلاقات الثنائية، يُعد هذا ثالث لقاء يجمع رئيس دولة الإمارات والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال 3 شهور، بعد زيارة الرئيس المصري لدولة الإمارات في شباط، وكانون الثاني الماضيين.
كما تعد هذه ثالث زيارة لرئيس دولة الإمارات إلى مصر منذ توليه مقاليد الحكم في 14 أيار الماضي.
وبلقاء اليوم يرتفع عدد القمم واللقاءات التي جمعت الزعيمين خلال أقل من 9 سنوات إلى 44 قمة ولقاء، بينها 9 لقاءات وقمم جمعتهما منذ تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مقاليد الحكم في 14 أيار الماضي، الأمر الذي يبرز قوة العلاقات بين البلدين.