ريتا حايك: ROSNOIR سيُعرض قريباً على منصّة صينية
لم يعد عندي الصبر للمشاركة في مسلسلات طويلة
فازت الممثّلة ريتا حايك بجائزة أفضل ممثّلة في مهرجان AGRA FILM AWARDS عن دورها في الفيلم القصير «الميراث» من إخراج الفرنسي ماتيو هاغ. كذلك فاز فيلم «إيمان» الذي شاركت في بطولته إلى جانب الممثّلة ستيفاني عطالله بجائزة أفضل فيلم في مهرجان أنطونيو السينمائي الذي أُقيم بنسخته السابعة في الإكوادور. وكانت ريتا قد قدّمت مع الممثّل بديع أبو شقرا مسلسل «من الآخر» ومسرحية «فينوس»، إضافة إلى مشاركاتها في مسلسل «وين كنتي» «وثواني» وغيرهما من المسلسلات الناجحة. وصوّرت مؤخراً مع الممثّل عادل كرم مسلسل ʀᴏSᴇɴᴏɪʀ في ١٠ حلقات ، وهو العمل الثاني لها مع كرم بعد فيلم «قضية ٢٣» الذي رُشّح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان الأوسكار، وفاز بجوائز عالمية. معها هذا الحوار:
*»إيمان» فيلم قبرصي صوّرته مع الممثلة ستيفاني عطالله، وشارك في عدّة مهرجانات، ماذا تعني لك المشاركة في أفلام أجنبيّة حيث سبق لك أن شاركت أيضاً في الفيلم الإيطالي «لا ريغولا دورو» للمخرج الإيطالي أليساندرو لونارديللي؟
– أتمنّى أن تكون لي مشاركات مقبلة في السينما الأوروبية، وأنا سافرت مؤخراً مع ستيفاني عطالله إلى قبرص لحضور مهرجان سينمائي هناك Cyprus Film Days Festival، كان قد إختار فيلم «إيمان» ليكون فيلم الإفتتاح.
*ماذا تعلّمتِ من تجارب العمل مع الممثّلين العرب والأجانب؟
– كل ممثّل لديه طريقته ومدرسته وشخصيّته. الحياة أيضاً علّمتني الكثير، وخصوصاً بعدما أصبحت أماً، وتغيّرت وشعرت بنضوج أكبر كممثّلة بعدما عشت بعض التجارب. ومؤخراً لا أكثّف من مشاركاتي، وأترك الحياة تعلّمني، وأجرّب أموراً جديدة حتى أكتسب منها وأستثمرها في عملي لاحقاً.
*مسلسل «بارانويا» عُرض عبر منصة «شاهد» في ١٢ حلقة، لماذا قيل إنّك تردّدت في الموافقة على المشاركة فيه؟
– تردّدت لأنّني كنت قد وصلت إلى لبنان قادمة من قبرص حيث إنتهيت من تصوير فيلم «إيمان»، وقرأت سيناريو المسلسل بسرعة كبيرة، وهذا الأمر لا أفعله عادة، ولاحظت أنّ دوري فيه يبدأ في نهاية الحلقة الثالثة. ولكن حين تعمّقت بقراءة الدور، وجدت أنّه مناسباً لتقديمه.
*ما هو الدور الذي يستفزّكِ كممثلة؟
– حاليا أرغب بتقديم أدوار أكشن وإثارة والعالم السفلي، وقد سنحت لي الفرصة بفعل ذلك في مسلسل ʀᴏSᴇɴᴏɪʀ الذي سيُعرض قريباً على المنصّة الصينية The Viu، وأشارك فيه إلى جانب عادل كرم وآلان سعادة وريم خوري والياس الزايك ونادر منصور وخالد السيّد وغابرييل يمين وغيرهم، وهو من إخراج جيمي كيروز ومازن فياض.
*لو كنتِ صاحبة شركة إنتاج، هل تنتجين فيلماً أو مسلسلاً؟
– حسب الفكرة، أنا أحب أن أكتب، وأحياناً تراودني أفكاراً لمسلسل قصير يتمّ تصويره بطريقة سينمائية، لأنّه لم يعد عندي الصبر للمشاركة في مسلسلات من حلقات طويلة.
*هل هناك تكرار للمواضيع التي تطرحها المسلسلات الدرامية؟
– لم أتمكّن من متابعة الكثير من المسلسلات في رمضان، تابعت بعض الحلقات، وأحببت التنوّع والتجدّد فيها، وأذكر مثلاً الجزء الثالث من «للموت» كان جميلاً جداً، ومسلسل «وأخيراً»، و«النار بالنار»، و «العربجي» وغيرها من المسلسلات.
*هل أنتِ ناجحة لأنه يهمّك الأداء المحترف بعيداً عن التصنّع والأدوار المبتذلة؟
– لا يوجد أدوار مبتذلة، وإنما دور يتحدّاني كممثّلة، ويدفعني لتقديم أفضل إمكانياتي، والناس يحبّون التجدّد، وأنا على الصعيد الشخصي أيضاً أحبّ ذلك، وأسعى إلى رفع مستوى التحدّي، وأختار التنويع في أدواري، حتى أتطوّر في عملي، وأحقّق المزيد من النجاح.
*بعد تحقيقك النجاح في مسلسل معيّن، هل تجدين صعوبة في اختياراتك المقبلة؟
– صحيح، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على إختياراتي السينمائية والمسرحية، ولهذا السبب أتريّث حتى أطلّ بصورة جديدة وفي دور يختلف عن أدواري السابقة.
*هل تطّلعين على أسماء الممثّلين والممثّلات المشاركين معك قبل تصوير أعمالك؟ وهل تضعين «فيتو» على أسماء معيّنة؟
– أكيد، وليس لديّ فيتو على أحد، وأحبّ كذلك أن أبدي آرائي حول الكاست لأنّني أحب الإخراج والكتابة.
*هل تعتبرين أنّك أصبحتِ أستاذة في التمثيل؟
– كلا، أحتاج إلى المزيد من العمل حتى أصبح أستاذة، والحياة تعلّمنا الكثير، وبالمقابل لديّ الخبرة الأكاديمية والمهنية لتقديم دروس Workshop ربما لاحقاً.
*أي نوع من الأدوار الصعبة لا تتحمّلين تقديمها في مسلسل؟
– لا أعرف، ولكنّني كما سبق وقلت لم يعد لديّ الصبر للمشاركة في مسلسلات طويلة، وفي الوقت نفسه أنا بعيدة عن الدراما-التراجيديا لأنّها تؤثّر عليّ سلباً.
*متى تخشين على موهبتك في التمثيل؟
– لا شيء يؤثّر على الموهبة، خصوصاً إذا كان لدينا إختياراتنا الصحيحة، ونستمر في العمل لتطوير الأداء وصقل الموهبة أكثر.
فدوى الرفاعي