مظاهرة في مدينة طرابلس رفضاً لترحيل السوريين وتعميم لمحافظ النبطية لإحصاء أعداد النازحين
شارك المئات في مدينة طرابلس، امس الجمعة، في مظاهرة ضد العنصرية والتمييز تجاه اللاجئين، مطالبين بوقف عمليات ترحيل السوريين غير القانونية، خشية أن يتعرضوا لـ»تعذيب واضطهاد النظام السوري».
وتجمع مئات المحتجين أمام سرايا مدينة طرابلس، رافعين لافتات تحمل عبارات مثل: «لن نسمح بترحيل إخواننا إلى حضن النظام المجرم وفينا عرق ينبض»، وأكثر من نصف أهل لبنان مهاجرون في العالم هل تقبلون بطردهم»، «ترحيل اللاجئين خطوة في تعويم النظام المجرم والتطبيع معه».
ونظم التظاهرة «حزب التحرير الإسلامي» بمشاركة أنصاره، والمئات من أهالي مدينة طرابلس، تضامناً مع اللاجئين السوريين.
وركزت الكلمات التي ألقيت في المظاهرة على التحذير من تصاعد خطاب العنصرية على المستويين الشعبي والحكومي في لبنان، وقال المشاركون إن السوريين لم يخرجوا من بلادهم إلا حفاظاً على أرواح أبنائهم، ليقعوا ضحية العنصرية والطائفية في لبنان.
> وفي الاطار عينه صدر عن 5 مختارين في بلدة عرسال، بيان، ناشدوا فيه الجهات المختصة بالعدول عن قرارها إقفال المؤسسات والمراكز الصحية في البلدة التي كان يديرها نازحون سوريون،وتكليف كادر طبي لبناني، ليشرف ويدير هذه المراكز الصحية خدمة لاهلنا ولجميع المستفيدين منها لبلسمة اوجاعهم».
وجاء في البيان: «وسط هذا الجموح المتمادي في تفكيك مؤسسات الدولة، كإطار ناظم لعلاقات اللبنانيين، وذاك الانشطار العامودي في ما بينهم، يأتي الاستثمار الممنهج لملفات انسانية تطال حياة اللبنانيين اليومية، وما تبقى منها من فتات خبز وأمل، ليوظف عذابات الناس، في تسويق وتعويم اسم هذا أو ذاك، في استحقاق دستوري ما، وإذا طرأ جديد على ملف النازحين السوريين، فلماذا يؤخذ المواطن اللبناني والنازح السوري رهينة ويزج بهما في عين العاصة، ويحرمان من الخدمات الصحية والإنسانية؟!.
لقد قضى هذا الإجراء على فرصة إفادة اهلنا في عرسال، من خدمات طبية هم في حاجة إليها، علما بأن ميزانية 15 مليون دولار، كانت قد تقررت، لبناء مشفى في البلدة، منذ اكثر من خمس سنوات، وحتى اليوم، لم نعرف مصير تلك الميزانية.
لذا، وبناء على ما تقدم ذكره، ورأفة باهلنا، وانطلاقا من قناعة إنسانية صرفة، وبعيدا عن السياسه وأهلها، نناشد نحن الموقعين أدناه، مخاتير من عرسال، الجهات المختصة بالعدول عن قرارها، وتكليف كادر طبي لبناني، ليشرف ويدير هذه المراكز الصحية خدمة لاهلنا ولجميع المستفيدين منها لبلسمة اوجاعهم».
> وافاد مراسل اللواء في النبطية ان محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه اصدر تعميما الى بلديات محافظة النبطية « طلب فيه وخلال مهلة اقصاها اسبوعين من تاريخه اعداد احصاء للنازحين السوريين ضمن نطاق كل بلدة يتضمن :
اسم النازح السوري، عدد اولاده، تاريخ وجوده في البلدة، طريقة دخوله الى لبنان، اقامة قانونية، اسم المؤجر اللبناني ورقم العقار، العمل الحالي للنازح، رقم هاتف النازح.
كما ويطلب من البلديات تحصيل رسم القيمة التأجيرية المترتبة على النازح السوري بسبب اشغاله عقار ضمن نطاق البلدة وعلى صاحب الملك التصريح عن كل شاغل جديد للبناء من النازحين السوريين وفق الاصول القانونية المرعية الاجراء تحت طائلة تعرضه للغرامة بسبب مخالفة القانون
> وفي هذا الإطار تبين لمديرية النبطية الاقليمية في المديرية العامة لأمن الدولة انه وبعد المتابعة والرصد وجود خيمة غير شرعية استحدثت مؤخراً يقيم بداخلها عائلات من التابعية السورية في بلدة القصيبة- قضاء النبطية،وقد تمت ازالتها بعد التنسيق مع محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه والعقيد قائد سرية النبطية في قوى الامن الداخلي عملاً بإشارة القضاء المختص.
> وقامت ظهر أمس قوة من المديرية الاقليمية لامن الدولة في النبطية بمداهمات لعدد من اماكن سكن نازحين سوريين في بلدة عربصاليم في اقليم التفاح ، بعد ورود معلومات عن تحركات مشبوهة لعدد منهم .
وقد حاول عدد من هؤلاء الفرار اثناء وصول الدورية وتمت ملاحقتهم وتوقيف 3 اشخاص وصودرت منهم اجهزة كومبيوتر ويتم التحقيق معهم باشراف القضاء المختص.