استشهاد فتى فلسطيني بنيران جنود الاحتلال في الضفة
استشهد فتى فلسطيني امس بإطلاق نار من جنود إسرائيليين قرب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن عناصره ردوا على استهدافهم بالحجارة.
وأفادت وزارة الصحة في بيان عن «استشهاد الطفل مصطفى عامر صباح (16 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة تقوع».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن عناصره ردوا على فلسطينيين «ألقوا الحجارة على الجنود» في البلدة.
وتجمع أقارب الفتى حول جثمانه المسجى بالعلم الفلسطيني في مستشفى بيت جالا في بيت لحم، بحسب مصور وكالة فرانس برس في المكان.
يأتي ذلك غداة مقتل فلسطيني آخر برصاص جنود إسرائيليين. وتحدث الجيش الإسرائيلي في هذا السياق، عن «محاولة دهس بسيارة» في شمال الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967.
ويشهد النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين تصاعداً في أعمال العنف منذ مطلع العام الحالي.
ومنذ بداية كانون الثاني، أودى التصعيد بنحو 100 فلسطيني و19 إسرائيلياً وامرأة أوكرانية ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.