اللجان الاهلية تطالب المنظمات المانحة قبول النازحين السوريين في البلاد الاوروبية كما النازحين الاوكرانيين..
طالبت اللجان الاهلية المجتمع الدولي والدول المانحة للنازحيين السوريين فتح الحدود الاوروبية واعطاء تسهيلات كما فعلت اثناء الحرب الروسية الاوكرانية. فالنازح السوري عانا من ويلات الحرب كما النازح الاوكراني الا ان الفرق ان النازح الاوكراني فتحت له الحدود الاوروبية وقدمت له المساعدات بمختلف اشكالها اما النازح السوري وامام الشواطئ والحدود الاوروبية يعاني الويلات من الاضطهاد والتفرقة العنصرية وتغلق امامه الحدود الاوروبية ويعاني الاضطهاد وهو يعيش في مخيمات الذل الاوروبي في لبنان..
واضاف البيان.
اذا كانت الدول المانحة صادقة في حماية اللاجئين السوريين وحريصة على تأمين ملاذ آمن لهم ورفضهم العودة الى ديارهم خوفا على سلامتهم فليقدموا لهم الخدمات كما النازح الاوكراني وتسهيل دوخولهم الدول الاوروبية المانحة. اما اذا كانت المتاجرة بالنازحين السوريين في لبنان والدول المجاورة فإن ما يخطط له اكبر من الهبات والتقديمات التي يدعون تقديمها خدمة للأنسانية..
ان الوجود الاخوي السوري في لبنان قنبلة موقوتة يحمل صاعقها الدول المانحة وستنفجر حين الطلب.