قبيسي: لبنان لا ينتصر إلا بالوحدة ولا حلول إلا بلغة التوافق
أحيت حركة «أمل» واهالي بلدة قعقعية الجسر ذكرى شهدائها نعمة حيدر وابراهيم سبيتي وكوكبة من شهداء البلدة بإحتفال اقيم في حسينية البلدة، بحضور النائب هاني قبيسي، الذي قال : «آن الاوان ان يكون للبنان قضية وطنية واحدة يتفق الجميع فيه على موقف موحد من كل القضايا. وموقفنا في حركة امل واضح فنحن دعاة حوار. في اولى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية طرح الرئيس نبيه بري في نهاية الجلسة الحوار وقال تعالوا ايها الكتل النيابية لنتفق على اسم شخص لرئاسة الجمهورية نسعى معه لإنقاذ البلد وطرد المتآمرين وفرض استقرار داخلي، فلا يمكن ان ينتصر لبنان الا بالوحدة الوطنية الداخلية، ولكن بعض اللبنانيين متزمت متعصب ويستمر بفرض مواقفه ولا يريد التفاوض مع احد ولا التوافق مع احد، بل يزرع دائما الاختلاف وهنا نقول في ظل الحصار والفوضى والتعنت الداخلي واللغة الطائفية والمذهبية، إن كل من يزرع الفتن هو مشبوه بحق الدولة واستقرارها ومؤسساتها وبنيتها التي تتهالك فأغلب مؤسسات الدولة معطلة وودائع الناس مصادرة والفوضى تتفشى، فمتى تتفقون على انتخاب رئيس للجمهورية؟»
وسأل: «اتنتظرون اوامر خارجية ام حوار في الخارج؟ تعالوا لنتحاور في بلدنا لنتفاهم على قواسم مشتركة تجمعنا ببعض كلبنانيين كمواطنين وكأحزاب وطنية. نجتمع من خلال حوار سيعود اليه الجميع رغم كل التصعيد الذي نسمعه فلا يمكن ان تكون هناك حلول سوى بلغة التوافق، فاختصروا الوقت يا من تتغنون بمواقفكم المتصلبة المتعطشة للغة طائفية مذهبية، وفروا الوقت على المواطن اللبناني وعودوا الى لغة الحوار والتوافق لنتفاهم على حماية بلدنا والدفاع عنه بوجه كل التحديات».