عون برفقة «صهره» في جزين
باسيل: ليخرجوا من «التيار»
أكد الرئيس العماد ميشال عون من جزين الذي زارها أمس «أننا نعلم من سبب دخول النازحين السوريين إلى لبنان، وكانت هناك دول خلف ذلك الأمر، وضغطت علينا للاتيان بهم»؟(…)».
وقال عون خلال لقاء شعبي له ولرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في جزين: «أدركنا في الفترة الأخيرة أن اللعبة كبيرة، وهي مؤامرة على لبنان (…)». وشدد على أنه «لن يخجل أن يقول إن أغلب الدول الأوروبية لا تريد النازحين، وتريد أن تفرضهم علينا وأن يبقوا عندنا»، موضحا أن «النازح السوري أتى إلى لبنان وارتاح هنا، وهو نازح أمني، لا سياسي. لكن الدول تفرض علينا أن نفكر بأن النازح السياسي هو مثل النازح الأمني، وهذه كذبة فيها وقاحة». وألقى باسيل كلمة، قال فيها: (…) «التياريون جميعهم متساوون، لا أحد محسوب على أحد أو يخص أحدا، لا أحد اكبر من التيار، لا بماله ولا بسلطته ولا بشخصه. في التيار لا يوجد افضليات بين متمولين ومناضلين، اكبر متمول متل اصغر مناضل بالتيار – هكذا هي طريقة تعاطي التيار وهكذا انتم تتعاطون معه»، مؤكدا انه «لا جماعات ولا مجموعات في التيار، لا في جزين ولا خارجها؛ والذي يريد ان يكون أو يبقى في التيار عليه ان يكون تحت سقف نظامه ومبادئه – والذي يعتقد نفسه اكبر من التيار، يخرج منه لنرى حجمه. التيار لا يستبعد احدا، ويستوعب الجميع وباله طويل وحكمته كبيرة، ولكن الذي قرر ان يستبعد حاله بإرادته فهذا قراره ومسؤوليته».
وأعرب باسيل عن خشيته من «التحريض المذهبي والعنصري والفئوي الحاصل والمبرمج حاليا بلبنان ضد النازحين»(…)». وقال: «نقول لكل من يريد ضرب الوحدة الوطنية ولكل من يريد منع التطوّر الوطني: سنتصدى للإثنين ولن نسمح للمتآمرين او للمغامرين بأن يأخذوا البلد الى خيارات مدمّرة للمسيحيين وللبنان» (….) ومن يهددنا ان يمر قطار التسوية من دوننا، فنحن لا نخاف من ان نكون خارجها لأنها ستكون عرجاء وستسقط (…)».
وكان عون شارك وعقيلته السيدة ناديا في قداس في كنيسة مار مارون جزين، ترأسه راعي ابرشية دير القمر وصيدا للموارنة المطران مارون العمار وحضره وزراء ونواب.