تشارلز الثالث يؤدّي القسم ملكاً لبريطانيا
في حدث لم تشهده بريطانيا منذ نحو 7عقود يتوج، تشارلز الثالث، ملكا في طقوس مسيحية مهيبة تعود إلى ألف عام من التاريخ والتقاليد العراقية، بيد أنه جرى تكييفها لتعكس صورة بريطانيا في القرن الحادي والعشرين.
وأدى تشارلز الثالث القسم ملكاً لبريطانيا، قائلاً: “سأحافظ على التشريعات بأفضل ما في وسعي ووفقاً للقانون”.
مراسم التتويج هي الأولى لملك بريطاني منذ 1937، وهي تأكيد ديني على اعتلائه العرش خلفا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في سبتمبر من العام 2022، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأقيم جزء كبير من المراسم الأنغليكانية في كنيسة ويستمنستر، وتوجت خلالها أيضا زوجة تشارلز الثانية كاميلا ملكة للبلاد، بيد أنه كان هناك أيضا خروج واضح عن التقاليد مع مشاركة أساقفة نساء وقادة ديانات أقلية، وقائمة مدعوين أكثر تنوعا وتمثيلا للمجتمع البريطاني.