على خلفيّة الاشكال الذي وقع بين عدد من صيادي الميناء وببنين في عكار، تم عقد لقاء مصالحة في مقهى موسى جاجية في الميناء.
المصالحة تمّت بحضور ومشاركة عضو تكتّل الاعتدال الوطني النّائب وليد البعريني، رئيس بلدية بيت أيوب طلال مصطفى، نقيب صيادي الاسماك في الشمال مصطفى انوس.
كما حضر اللقاء رئيس اتحاد رابطة مخاتير عكار زاهر الكسار والمختارين حسن بركات ومحمد طالب وعدد من صيادي الميناء ووفد من نقابة صيادي الأسماك من بلدتي ببنين والعبدة إضافة الى من فاعليات من مدينة الميناء .
البعريني أكد ضرورة وأد الفتنة لافتًا إلى أن أبناء الميناء وببنين هم أخوة والجميع يتعالى على الخلافات بهدف المصلحة العامة.
وقال: “نحن نعيش أيامًا صعبة ويجب ان نتكاتف مع بعضنا البعض كأبناء ببنين والعبدة وأبناء الميناء وان تكون يدنا واحدة مع الصيادين فهم جميعًا اخوة لنا بمعزل عن المنطقة التي ينتمون إليها والعيش الكريم يتطلب منا ان تتشابك أيدينا لنساهم في إزدهار مناطقنا.”
من جهته تحدّث رئيس اتحاد رابطة مخاتير عكار المختار زاهر الكسار فشكر كل من يسعى لتقريب المسافات بين الجميع ويعمل للصالح العام خاصة في هذه الظروف الصعبة وما نعانيه جميعًا كصيادين في المناطق كافة، فوضعنا “تعبان” ويؤثّر على كل الصيادين في البلد، ونشكر سعادة النائب وليد البعريني على الجهود التي يبذلها لتأمين الإستقرار في كل لبنان فنكون جميعًا يدًا واحدة في ببنين والميناء وكل لبنان.