قصف عنيف على أهداف لـ«الدعم السريع» في الخرطوم بحري ومفوض أممي يدعو الدول النافذة للمساعدة بإنهاء القتال
قصف الجيش السوداني أهدافا للدعم السريع في الخرطوم بحري مع استمرار القتال بين الطرفين رغم محادثات الهدنة بينهما في جدة ووسط دعوات حقوقية أممية للدول ذات النفوذ في المنطقة للمساعدة في إنهاء القتال.
وكانت انفجارات قوية قد هزت الخرطوم الأربعاء، وقال أحد سكان أم درمان في ضاحية شمال غرب الخرطوم أيقظتنا الانفجارات ونيران المدفعية الثقيلة»، بينما استهدفت «غارات جوية» أحياء سكنية، ردت عليها «رشاشات مضادات جوية».
وأفاد سكان في العاصمة بوقوع اشتباكات قرب المدينة الرياضية جنوب الخرطوم واشتباكات في شارع الـ60 شرق المدينة، كما أفاد شهود بتحليق مكثف للطيران الحربي فوق منطقة بري شرق القيادة العامة للجيش، مع سماع أصوات مضادات أرضية.
وفي إطار آخر، قالت لجنة أمن الخرطوم إنها أوصت رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة وحظر التجول في ولاية الخرطوم.
ولجنة أمن الولاية تتبع للعاصمة الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، ومهمتها تنحصر في حفظ الأمن.
على الصعيد الإنساني حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدول التي لها نفوذ في أفريقيا على المساعدة في إنهاء القتال بالسودان، وقال إن الطرفين المتحاربين انتهكا القانون الإنساني الدولي.
كما حث وزير الدولة البريطاني للتنمية وشؤون أفريقيا آندرو ميتشيل مجلس حقوق الإنسان على الضغط من أجل المساءلة بشأن العنف في السودان، لكن مبعوث السودان للمجلس عارض ذلك، قائلا إن الأحداث الجارية هناك هي «شأن داخلي».
وكان مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث اقترح على طرفي الصراع في السودان التعهد بضمان مرور المساعدات الإنسانية عبر إعلان مبادئ.