عبداللهيان: نأمل بانفتاح بالعلاقات المصرية – الإيرانية وهناك تبادل للرسائل مع أميركا عبر الوسطاء
بحث وبن فرحان في فتح السفارات وعودة السفراء
أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن أمله في أن «تشهد العلاقات الإيرانية المصرية تطورًا وانفتاحًا جديًّا ومتبادلاً، في إطار سياسة ورؤية حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي تولي اهمية بالغة لتطوير العلاقات مع دول المنطقة ومع دولة مصر الشقيقة والصديقة».
ولفت في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، إلى ارتقاء مستوى العلاقات بين إيران ومصر، واوضح أن «مكتب رعاية مصالح البلدين ينشط في طهران والقاهرة، لذلك هناك قناة رسمية للاتصال المباشر بين البلدين».
واوضح عبداللهيان، أنّه «يوجد دول تبذل جهودا وتشجع الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر على ارتقاء مستوى العلاقات بينهما»، مؤكدا «اننا نرحب دومًا بتطوير العلاقات بين طهران والقاهرة، وهناك لقاءات جمعت رؤساء مكتب رعاية المصالح للبلدين في طهران والقاهرة».
وفي سياق آخر، أشار تعليقًا على عمل وكالة الطاقة الذرية بشأن الاتفاق النووي،
إلى أنّ «بما ان نهج الوكالة تقني، فأعتقد أنه سيتم إحراز تقدم جيد في الاتجاه الفني، وسيعرب الجانبان عن ارتياحهما ورضايتهما وبالطبع، يتم تبادل الوفود بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية دون إعلام أو ضجة».
وكشف عبداللهيان، أن ايران ما زالت تتبادل رسائل مع الأميركيين عبر وسطاء في مسار الديبلوماسية، مشيراً الى ان «إحدى مهام وزارة الخارجية الخاصة تتمثل في محاولة إلغاء العقوبات، بالتوازي مع حقيقة أن الحكومة لديها خطة كبيرة واتخذت إجراءات لتحييد هذه العقوبات».
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي، الجهود الرامية لفتح السفارات وعودة السفراء بين البلدين.
واشارت وكالة «واس»، الى ان «خلال الاتصال، جرى استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما استعرض الوزيران العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، والخطوات المقبلة في ضوء ما تم الاتفاق عليه أخيرًا مع جمهورية الصين الشعبية».
في هذا السياق، أشار عبد اللهيان، الى ان «إيران اتخذت الاستعدادات اللازمة لافتتاح ممثلياتها السياسية والقنصلية في السعودية رسميًا»، معتبرا أن «جدول زيارات ولقاءات المسؤولين ووزيري خارجية البلدين لعواصم كل منهما الآخر، مؤشر على عزم الفريقين على التعاون ورسم العلاقات المناسبة».
بدوره، شدد بن فرحان، على «نظرة الرياض الإيجابية لمستقبل العلاقات بين البلدين والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها»، لافتا الى اننا «اتخذنا خطوات جيدة في الشهرين الماضيين، وأن تمسكنا بالتوافقات التي تم التوصل إليها مؤشر لعزمنا الجاد».