الجيش السوداني يحبط هجوماً على قاعدة جوية والمعارك تستعر في مدن عدة بينها الجنينة و أم درمان
أكد مصدر عسكري في الجيش السوداني إحباط هجوم واسع لقوات الدعم السريع على القاعدة العسكرية الجوية في منطقة «وادي سيدنا» بأم درمان، في المقابل أعلن الدعم السريع سيطرته على معسكر «السواقة» شمالي الخرطوم بحري،.
وأضاف بيان للجيش السوداني أن قواته كبّدت الدعم السريع خسائر فادحة في العدة والعتاد أثناء تصديها لمحاولتهم السيطرة على قاعدة «وادي سيدنا» الجوية.
كما أعلن الجيش تصديه لهجوم آخر على معسكر «الكدرو» شمالي الخرطوم بحري، مؤكدا السيطرة على عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على معسكر «السواقة» وعدد من المعسكرات شمالي الخرطوم بحري، وأسر أكثر من 700 من عناصر الجيش السوداني.
وكانت الاشتباكات تجددت بالأسلحة الثقيلة بين الجيش وقوات الدعم السريع حول جسر الحلفايا، الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان. كما شهدت منطقة شرق النيل اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة، وسمع تحليق للطائرات الحربية فوق العاصمة.
وتحدثت مصادر محلية عن معارك عنيفة تدور في أحياء الصحافة والامتداد والعشرة وجبرة جنوب الخرطوم.
وقال شهود عيان إن دوي المدافع القوي أثار الذعر والهلع بين المواطنين خشية سقوط القذائف على البيوت.
وأعلنت نقابة أطباء السودان (غير حكومية) مقتل 822 مدنيا منذ بدء الاشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) يوم 15 نيسان الماضي. كما نزح ما يفوق 936 ألف سوداني إلى الدول المجاورة هربا من القتال.
وفي الأثناء، اختطفت قوة من الدعم السريع اللواء المتقاعد في جهاز الأمن السوداني أنس عمر محمد.
وفي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غربي دارفور، أسفرت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وقبائل محلية عن أكثر من 300 قتيل ونحو 200 جريح، حسب مصدر مطلع بجمعية الهلال الأحمر السوداني.
وفي ولاية شمال كردفان المجاورة، قالت مصادر محلية إن قوات الدعم السريع اشتبكت الاثنين مع قوات عسكرية من الجيش السوداني داخل مدينة الرهد.