إسرائيل تصعّد لهجتها تجاه إيران و«وكلائها» وتهدّد بحرب وشيكة سنتضرّر لكن لبنان أكثر من بـ 70 مرة
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيحصل على دعم لضرب منشآت إيران النووية إذا استنفدت كل الطرق، حسب تعبيره.
وأضاف هنغبي أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 90% يعدّ خطا أحمر لكل العالم، وأشار إلى أن إسرائيل لم تضيع الوقت ونجحت في تأخير المشروع النووي الإيراني.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن واشنطن تعتقد أن الحل الديبلوماسي وارد لثني إيران عن مشروعها النووي، لكن إسرائيل تشكك في ذلك.
بدوره، رأى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أن إيران تستخدم سوريا منطقة حرب محتملة مع بلاده، وقال «لدينا القدرة على ضرب إيران، ولسنا غير مبالين بما تحاول إيران بناءه من حولنا». وأشار إلى أن حزب الله اللبناني «مرتدع بشدة عن شن حرب شاملة ضدنا، ولدينا استعداد جيد على الجبهة الشمالية»
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في وقت سابق إن إيران تخوض حرب استنزاف ضد إسرائيل بوكلائها القريبين عبر الحدود، وأكد أن إسرائيل ضاعفت هجماتها في سوريا لمنع محاولات إيران التمركز عسكريا هناك.
وهدد غالانت بأن كل الخيارات يجب أن تكون على الطاولة، لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، محذرا في الوقت ذاته طهران من تبعات زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 90%.
وفي هذا السياق، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهرون حليفا إن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قريب جدا من ارتكاب خطأ يقود الأوضاع المتدهورة في المنطقة إلى حرب كبيرة.
وأضاف حليفا، في مداخلة بمؤتمر للدراسة الأمنية في مدينة هرتزليا، أن سماح الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أراضيه لإطلاق مسيرات باتجاه إسرائيل يجعل احتمال نشوب هذه الحرب أكبر، مطالبا بلاده بأن تستعد لذلك.
لافتا الى ان اسرائيل ستتضرر في الحرب لكن لبنان سيتضرر اكثر منها بـ70 مرة.
وجاءت تلك المواقف بعد يوم من مناورات عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان حاكت اختطاف جنود واقتحام مستوطنات.
في المقابل، قال مسؤول إيراني إن أي اعتداء عسكري سيقابل برد واسع وغير مسبوق.