البعريني: لا بشائر قريبة بالإنفراج في الملف الرئاسي
رعى عضو تكتّل «الاعتدال الوطني» النّائب وليد البعريني مصالحة بين آل الرشيدي من بلدة ببنين وآل زريقة من المنية، بحضور عضو المجلس الشّرعي الإسلامي الأعلى الشيخ فايز سيف، الاستاذ أحمد سعدالدين زريقة والد المقدم عماد زريقة رئيس مكتب مخابرات الضنية، مختار ببنين علي قاسم الرشيدي، وحشد من فاعليات المنية وعكار.
وللمناسبة، كان للشيخ فايز سيف كلمة جاء فيها: «إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم تُرحمون»، فإذا أردتم ان يرحمكم الله فعليكم أن تحافظوا على رابط الاخوة فيما بينكم، فهو أعلى من أي رابط.، استعينوا بالله وأصلحوا فيما بينكم وحافظوا على توثيق هذه الروابط. كل الشكر لمن سعى لهذا الصلح ولو بكلمة، وعلى رأسهم الحاج وليد البعريني رجل الخير والاصلاح وبارك الله بكم».
كما كان لوالد المقدّم عماد زريقة كلمة اعتذر فيها عن عدم حضور نجله، مؤكدًا أن العائلتين هما عائلة واحدة، ومنزل آل زريقة في العبدة أمانة في عنق الجميع.
ثم ألقى النّائب البعريني كلمة جاء فيها: «في كلّ جلسة صلح أعود وأقول إنني أشعر بالأسف لهذه الجلسات التي أتمنى أن نترفّع عنها، فاليوم أكثر من أي وقت مضى، علينا أن نكون متماسكين يدًا بيد، ونتمنى ان تكون هذه الجلسة عنوانًا للمحبة مع أهلنا في المنية وأن نحافظ على علاقتنا الطيبة».
وعن إنتخاب رئيس الجمهورية قال البعريني: «للأسف لا نزال ندور حول أنفسنا، فلا بشائر قريبة بالإنفراج، ولكننا لن نستسلم ولن نفقد الأمل وسنستمر في مسيرتنا، بإنتظار الفرج الذي نأمل ان يكون قريبًا بإذن الله».