شقير زار دريان مع وفد من تجمّع «كلنا لبيروت»:
نحذّر من مشاريع قوانين تقسّم بلدية بيروت
زار رئيس تجمع «كلنا لبيروت» الوزير السابق محمد شقير، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اليوم في دار الفتوى مع وفد من تجمع «كلنا لبيروت».
ووزع مكتب شقير، تصريحا لرئيس «التجمع» بعد اللقاء، قال فيه : «تشرفنا اليوم بلقاء سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية وهذا الصرح الذي يشكل مرجعية إسلامية وطنية لها دورها وتأثيرها في القضايا والملفات التي تعني كل اللبنانيين».
أضاف: «اغتنمنا هذا اللقاء لاطلاع صاحب السماحة الشيخ عبد اللطيف دريان، على أهداف تجمع «كلنا لبيروت» الذي أطلقناه قبل 10 أيام، وهو تجمع سياسي بيروتي وطني معني بمتابعة شؤون أبناء العاصمة والمواطنين في كل المناطق، والوقوف عند حاجاتهم لا سيما الطبقة الفقيرة، والتخفيف من معاناتها الاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها، وقد بارك سماحة المفتي هذا التجمع وتمنى له النجاح والتوفيق في العمل الاجتماعي والسياسي للمرحلة المقبلة».
وتابع شقير «استعرضنا مع سماحة مفتي الجمهورية الأوضاع السياسية وضرورة الخروج من النفق الذي دخلته البلاد قبل ثلاث سنوات، وكان ثمة توافق على أن الخروج من هذا النفق يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بسيادة لبنان ويحظى بثقة الداخل والخارج وقادر على ترميم العلاقات وإعادة بناء جسور التواصل مع الدول العربية الشقيقة وخصوصا المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وتشكيل حكومة توحي بالثقة وتملك مشروعا انقاذيا للبلد، يبدأ باصلاحات حقيقية».
وقال شقير «اغتنمنا اللقاء مع سماحته للحديث عن الملفات التي تعني العاصمة، وعلى رأسها الانتخابات البلدية والاختيارية، وعبرنا لصاحب السماحة عن هواجسنا من مشاريع قوانين يحاول البعض تمريرها أو تهريبها تهدف الى تقسيم بلدية بيروت وفرزها طائفيا أو تحويلها الى دائرتين، وما يزيد من مخاوفنا أن هذه المشاريع موضوعة على نار حامية بعيدا عن أي دور لنواب بيروت السنة وهم أكثر المعنيين بهذا الموضوع، واتفقنا مع سماحته على أن يعطى هذا الملف أولوية، ووضع نواب بيروت وكل البرلمان أمام مسؤوليته التاريخية، لأن اي حديث عن بلديتين أو دائرتين يفقد بيروت ميزتها وتنوعها وما تشكله من نموذج فريد للعيش الواحد».
وفي نهاية اللقاء، سلم شقير سماحة المفتي نسخة عن وثيقة وأهداف تجمع «لكلنا لبيروت».
كما استقبل مفتي الجمهورية رئيس تيار «القرار اللبناني» الوزير والنائب السابق طلال المرعبي.