دبوسي يستضيف لقاءً للجنة الأشغال النيابية للبحث في تطوير عمل المرافق الاقتصادية اللبنانية من طرابلس الكبرى

دبوسي يستضيف لقاءً للجنة الأشغال النيابية للبحث في تطوير عمل المرافق الاقتصادية اللبنانية من طرابلس الكبرى

إستضاف رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي لقاءاً للجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النيابية برئاسة النائب سجيع عطية وعضوية النواب أحمد الخير وطه ناجي بحضور النائب محمد يحي والوزير السابق رشيد درباس ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين ومدير عام النقل بالإنابة أحمد تامر ورئيس المنطقة الإقتصادية الخاصة بالإنابة حسان ضناوي والمهندس حسن الحاج للبحث في مختلف الشؤون الإقتصادية العامة والمسار الذي تسلكه المرافق العامة في طرابلس لا سيما  المنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس.

رحب الرئيس دبوسي بالحضور، وأشار الى ضرورة تجنب روح الإستسلام في مقاربتنا لشؤوننا الإقتصادية العامة ورفض أية توصيفات تتعلق بالفقر وخلافه لأن مصادر الغنى كامنة في طرابلس الكبرى وعلينا بروح مسؤولياتنا العامة أن نقارب كل أوضاعنا الإقتصادنا العامة بما يتناسب مع محورية منطقة شرق المتوسط في الإقتصادات العالمية.

وتحدث النائب عطية لافتاً الى أهمية مناقشة الخطط الموضوعية التي نعي من خلالها واقع المرافق العامة لا سيما المنطقة الإقتصادية الخاصة والمرحلة التي قطعتها على طريق الإنطلاق والدخول في صميم مرتكزات المشاريع العامة من زاوية التشريعات والقوانين المحيطة بها وبالتالي بذل الجهود الإضافية لتطويرها.

ومن ثم كانت مداخلة لرئيس المنطقة الإقتصادية الخاصة سلط فيها الأضواء على التحديات التي تواجهها المنطقة منذ أربع سنوات،وأشار الى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يوفر كل وسائل الدعم لتذليل العقبات والمعوقات من امام مسيرة المنطقة، وكذلك لا بد من الإشارة الى العمل المشترك والتكامل بين المنطقة الإقتصادية الخاصة وغرفة تجارة طرابلس ومرفأ طرابلس وهم شركاء أساسيين في دعم مسيرة انجاح دور المنطقة الإقتصادية الخاصة على صعيد تطوير التشريعات التي تفتح الآفاق واسعة أمام الإستثمار ولكن تبقى الحاجة الى مجلس إدارة جديد لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

بدوره، أشار الوزير درباس الى أن النظام القانوني للمنطقة الإقتصادية الخاصة يساعدها على حرية الحركة باتجاه تفعيل دورها في الاقتصاد والاستثمار ولكن على السلطات المعنية من سياسية وادارية الدفع باتجاه تقديم كل التسهيلات للمنطقة الإقتصادية الخاصة وأن إحتياجات المنطقة الإقتصادية الخاصة تستدعي الإهتمام والملاحقة من جانب السياسيين.

وشدد النائب طه ناجي على أهمية تنظيم مؤتمر عام شامل لكل الفاعليات النيابية والإقتصادية والإجتماعية لطرح مناقشة كل القضايا المتعلقة بتنمية المرافق الإقتصادية العامة والوقوف على إحتياجاتها الملحة والعمل في مناخ من التعاون والشراكة على إزالة كل ما يعيق تحقيق النهوض بالمجتمع انسانياً وإقتصادياً وإجتماعياً.

كما كان لمدير عام وزارة الاشغال والنقل أحمد تامر مداخلة شدد فيها على اهمية إستلهام مسيرة النماذج الناجحة في المنطقة الإقتصادية الخاصة أسوة بمنطقة العقبة ويجب عقد إجتماع لدراسة كيفية بناء جسور التواصل مع ادارة المنطقة الاقتصادية الخاصة في العقبة.

من جهة ثانية، أشار الرئيس دبوسي الى أن لدى القيادات والمراجع والمهتمين بالشأن العام يجب أن يكون لدينا معهم سقف عالي من الطموحات وان يتم إطلاق مشاريع إستراتيجية إستثمارية في لبنان من طرابلس الكبرى لأن المشاريع الصغيرة لا تفي بالغرض على الاطلاق وأن الشراكات مع المجتمعات العربية والدولية المتقدمة هي مسألة حيوية وضرورية وملحة لأن علينا رسم دور جديد للبنان من طرابلس الكبرى لأن المرافق العامة كما حالها اليوم هي متواضعة ولا تلبي تطلعات واحتياجات إقتصادات العالم المعاصر.

وخلص المجتمعون الى الإتفاق على تشكيل لجنة نيابية وتقنية متخصصة لمتابعة ما تمت مناقشته في غرفة طرابلس الكبرىوالتأكيد على أن متابعة الإهتمام بالمرافق العامة وتطورها وتحسين خدماتها مسألة محورية. وتوجه المشاركون بالشكر الى الرئيس دبوسي الذي يعمل بكد وجهد متواصلين لتحقيق ما تتطلبه مسيرة التنمية المستدامة والنهوض بلبنان من طرابلس الكبرى ومن شماله.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً