المر أعلن نتائج الخطة الاستراتيجية لتعزيز الأمن في 195 دولة
ستوك: كافحنا المخدرات والإتجار بالبشر وقبضنا على آلاف المجرمين
ترأس رئيس مؤسسة «الإنتربول» الياس المر اجتماع المؤسسة في موناكو أمس، في حضور أمينها العام يورغن ستوك.
وأكد المر أن «الإنتربول نجح في إنجاز الخطة الاستراتيجية لتعزيز الأمن العالمي من خلال تنفيذ البرامج الحديثة التي استفادت منها 195 دولة، من أول تشرين الأول 2016 لغاية 30 أيلول 2022، وعرض التقرير الرسمي، ومن ابرز ما جاء فيه: إجراء أكثر من 1.82 مليار بحث في قواعد بيانات الإنتربول، مما أسفر عن 1.3 مليون نتيجة إيجابية، ضبط أكثر من 140 مليون سلعة غير قانونية وأدوية مزورة، استعادة 2,540,366 وثيقة سفر مفقودة أو مسروق، ضبط أكثر من 221,000 طن من المخدرات غير المشروعة، إجراء 13 مليون فحص في إطار المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب، إدارة ما يقرب من 110 مليون سجل أدلة جنائية، تنظيم حوالى 34,000 اجتماع افتراضي باستخدام حلول الإنتربول عن بعد، بما في ذلك الندوات والدورات التدريبية والاجتماعات الإقليمية وفعاليات تحالف الإنتربول العالمي، إجراء حوالى 600,000 فحص، مما أدى إلى إنقاذ ضحايا في قضايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر واستغلال الأطفال عبر الإنترنت. وأسفرت هذه الجهود إلى اعتقال آلاف المجرمين، ضبط واستعادة 135,000 قطعة أثرية وثقافية في إطار جهود حماية التراث الثقافي، تحقيق 26,000 نتيجة إيجابية في مكافحة جرائم المركبات، توفير المعدات الأساسية للبلدان المحتاجة، بما في ذلك توسيعات I-24/7 وتحديث المكاتب المركزية الوطنية(BCN).
وأعلن المر أن «هذه البرامج المنجزة ساهمت في تحصين الأمن العالمي وإحداث تغييرات مستدامة على مستوى دول العالم، مما عزز مهمة الإنتربول في منع ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود لصالح الدول الـ195 الأعضاء في الانتربول»، وقال: «إن هذه البرامج الأمنية تحققت بدعم من الإمارات العربية المتحدة، وخصوصا الشيخ محمد بن زايد».
وأكد أن «الإمارات لم تطلب أي شيء في مقابل دعمها الكبير»، وقال: «إن الخطة الأمنية المنجزة تضمنت: المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب، مكافحة تهريب المخدرات، منصة مشاركة معلومات الجريمة الإلكترونية والتحليل الفوري، مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر واستغلال الأطفال جنسيا عبر الإنترنت، حماية التراث الثقافي، الحد من جريمة المركبات، منع تهريب البضائع والمنتجات الطبية غير المشروعة».
وأشاد المر ب»الدور الكبير الذي لعبه ستوك في تنفيذ الخطة الاستراتيجية العالمية وضمان نجاحها»، منوهاً بقيادته الاستثنائية للإنتربول في مواجهة التحديات المتنامية».
ستوك
وقال الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك: «إن الإنتربول نجح في ضبط أكثر من 221,000 طن من المخدرات، وتوقيف 9 آلاف مجرم خطير، وإنقاذ آلاف الضحايا في قضايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر واستغلال الأطفال عبر الإنترنت».
وتوجه إلى المر، قائلا: «هذا ما فعلته يا حضرة الرئيس، وهذه نتائج الشراكة وهذه الإنجازات وغيرها ما كانت لتتحقق لولا تضحياتك ودعمك ومساعدتك خلال السنوات العشر الماضية. وفي المقابل، لم تطلب شيئا لشخصك. فخورون أننا على الطريق الصحيحة، بعدما قبلت بأن تتسلم المسؤولية بتفويض من دول العالم الأعضاء في الإنتربول في ظروف صعبة جدا كان يعاني منها الإنتربول».
أضاف ستوك: «بدعمك خدمنا 195 دولة استفادت من برامجنا وتقديماتنا الأمنية المتطورة، والإنتربول اليوم أصبح أكثر قدرة على تقديم خدمة أفضل للأمن والسلام بفضلك. لقد زادت إنجازات الإنتربول وزادت ثقة الدول بها. باسمي وباسم الإنتربول وقادة الأمن في دول العالم التي استفادت من البرامج الأمنية وباسم الأطفال الذين تم إنقاذهم، أشكرك يا دولة الرئيس المر».