«التجدّد للوطن» يطالب بإبقاء جلسات انتخاب الرئيس مفتوحة
عقدت الهيئة التنفيذية لـ«التجدد للوطن» إجتماعها الدوري في مقرها في بيروت برئاسة رئيسها شارل عربيد وحضور الاعضاء واصدرت بيانا أكدت فيه:
اولًا: «انتخاب رئيس للجمهورية اولوية يطالب التجدد للوطن رئيس مجلس النواب نبيه بري إبقاء جلسة الرابع عشر من الجاري مفتوحة ولو تطلب الأمر دورات انتخابية متتالية حتى الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية ويناشد النواب تأمين النصاب القانوني لانعقاد الجلسة الأولى وما يليها من جلسات، فهذا من اولى واجباتهم الوطنية. لذلك يطالب التجدد للوطن بصحوة ضمير كافة الكتل النيابية ليبتعدوا عن الحسابات الشخصية الضيقة ويقوموا بواجبهم الدستوري الملزم بإنتخاب رئيس للجمهورية بعيدًا عن المقاطعة والتعطيل.
ثانيا: «الودائع أولوية يطالب التجدد للوطن الحكومة ومصرف لبنان والمصارف وبعد مرور اربع سنوات منذ نشوء أزمة الودائع بإعتماد اعلام شفاف تجاه المودعين وإبلاغهم بمصير ودائعهم. ويدعو التجدد للوطن الحكومة ومصرف لبنان والمصارف معا» الى وضع خطة زمنية واضحة لإستعادة الحقوق المذكورة بعيدا» عن العموميات والصمت والاستهتار لحقوق يصونها القانون ولا تموت مع التقادم.
ثالثا: «النزوح السوري وتداعياته على لبنان يعتبر التجدد للوطن أن أزمة النزوح السوري في لبنان ترقى إلى مرتبة الأمن القومي وتهدد وجوديًا كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. ويرى انه من دون المبادرة فورًا الى تنظيم عودة النازحين سيكون لبنان برمّته تحت خطر يهدد البلاد. لذلك يدعو التجدد للوطن الحكومة الى ترتيب عودة النازحين وتأمين مستلزماتها ، كما يطالب الجهات المانحة منح المساعدات المالية والعينية للنازحين السوريين في بلدهم تحفيزًا لعودتهم الطوعية والآمنة الى وطنهم.
رابعا: «عودة الادارات العامة الى العمل على الحكومة ان تعالج وبسرعة مسألة الموت السريري للادارات العامة وأن تتدارك الضرر الجسيم اللاحق بمصالح المواطنين جراء ذلك. ويشدد التجدد للوطن على عودة مرافق الدولة إلى القيام بواجباتها وتأمين الخدمات الأساسيّة. ويدعو الى وضع خطة عاجلة تعزّز واردات الدولة وترفد الخزينة بما يوفّر إستدامة عمل الإدارة وبما ينصف الموظفين في ملاكات الدولة بما يتلائم مع الامكانات المتاحة.
خامسا: «الحفاظ على موسم سياحي واعد يناشد التجدد للوطن الاطراف كافة توفير المناخات المطلوبة لتأمين موسم صيف واعد يتيح القطاعات الانتاجية استقطاب أكبر عدد من السياح بما ينشّط الدورة الاقتصاديّة ، ويضخ عملة صعبة لبنان بأمس الحاجة اليها في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها».