حمادة: لن نعيد بشار الأسد إلى قصر بعبدا
أشار النائب مروان حمادة إلى أن اللقاء الديمقراطي لا يتخذ أي موقف يتعارض مع الإجماع المسيحي وأكبر مثال مصالحة الجبل.
حمادة وفي حديثٍ عبر صوت لبنان قال: “سنحمل اصواتنا الى الجلسة المقبلة وجهاد ازعور كان مرشحنا منذ البداية وقررنا أن نلتقي على حل وسط لأن أزعور يمتلك المواصفات اللازمة”.
وأضاف: “طرحنا أسماء لا تستفز أحد بل نسعى من خلالها ان نعيد توطيد العلاقات العربية”.
أمّا في حديثٍ للبنان الحرّ فقال: “أننا لم نأخذ أزعور على انه مرشح تحد ولا نعتبر أنفسنا بمواجهة أحد انما الآخرون هم الذين يواجهون ويتنون على أصحاب الخيارات”.
وتابع: “مر علينا الكثير في العام والخاص ولا نخاف بل سنعمل وفق قناعاتنا واذا نجح فرنجية بأكثرية واضحة فأهلاً وسهلاً وفي النهاية لا نستطيع ان نقول لا للعبة الديمقراطية اما اذا حصلت لعبة النصاب وتطييره فهذا ما لا نقبل به”.
وجزم حمادة “أننا متمسكون بلبنان الكبير المتعدد الصلة بكل طوائفه وبكركي تحديداً ولا يمكن ان ننسى اننا “مجموعة ناس منشبه بعض”.
وأردف: “كان يتأمل رئيس مجلس النواب نبيه بري ان نعتمد الورقة البيضاء ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم ينكث بأي وعد مع رئيس المجلس”، موضحا أن “الصداقة مع فرنجية غير مرتبطة بالسياسة و”ما رح نرجع بشار الأسد عقصر بعبدا”.
وختم حمادة كاشفا عن أن “الثنائي لا يملك المخطط “ب” ولكن يستدرج تدخلات ومشاورات لتجلب لهم مسودة الخطة ب وهذا هو التآمر على لبنان ووحدة أراضيه وسيادته ويمكن ان يكون يدفع لبنان لأمور غير مرغوب فيها ونحن لا نريد ان نصل الى مرحلة لك لبنانك ولي لبناني ولن نسمح ان نصل اليها أصلاً”.