خامنئي: لا ضير في إبرام اتفاق نووي مع الغرب
قال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الأحد إن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول أنشطة طهران النووية إذا ظلت البنية التحتية النووية للبلاد دون مساس، وذلك في وقت يشهد خلافات بين إيران والولايات المتحدة حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ووصلت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق المبرم مع ست قوى كبرى إلى طريق مسدود في أيلول وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بتقديم مطالب غير منطقية.
وقال خامنئي مكررا موقف بلاده الرسمي إن الجمهورية الإسلامية لم تسع أبدا لصنع قنبلة نووية.
وأردف «الحديث عن أسلحة طهران النووية كذبة وهم (الغرب) يعرفون ذلك. لا نريد صنع أسلحة نووية بسبب عقيدتنا الدينية وإلا لما تمكنوا من عرقلة ذلك».
وأضاف خامنئي، وهو صاحب الكلمة العليا في جميع شؤون الدولة بما في ذلك البرنامج النووي، إنه يتعين على هيئة الطاقة الذرية الإيرانية مواصلة العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة «في إطار من الضمانات».
ومع هذا، دعا خامنئي السلطات الإيرانية إلى «عدم الرضوخ للمطالب المبالغ فيها والخاطئة للوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مضيفا أنه يجب احترام قانون أقره البرلمان الإيراني في عام 2020.
اشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى انه «أخبر وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أن الاتفاق النووي مع إيران لن يوقف برنامجها النووي، وإنما سيسمح بتدفق الأموال إلى المنظمات المسلحة».
ولفت نتنياهو أن تل ابيب ستواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية امنها».