رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني – الصيني من مؤتمر «رجال الأعمال العرب والصينيين»: فجر جديد سيشرق
ترأّس وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام، مُمثلا رئيس الحكومة، الوفد اللبناني في اجتماع الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي- الصيني الذي تستضيفه الرياض برعاية وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. كما شارك في الدورة الثامنة لندوة الاستثمارات، في حضور أكثر من ٣٥٠٠ مشارك وما يفوق ال ١٦٠ متحدثا، بهدف توسيع قاعدة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين العالم العربي والصين.
وشارك رئيس «تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني» ورئيس «مجموعة أماكو» علي محمود العبد الله في أعمال المؤتمر ويعدّ هذا اللقاء الاقتصادي الضخم، أكبر حدث من نوعه على المستوى العالمي، خصوصا على صعيد تعزيز التعاون الاقتصادي العربي الصيني، ويشكل استكمالا لمقررات «القمة العربية الصينية» التي استضافتها الرياض في كانون الاول الماضي. كما يمثل هذا الحدث الذي تتشارك في تنظيمه جامعة الدول العربية ووزارة الاستثمار السعودية واتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف السعودية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية (CCPIT)، تأكيدا على المسار الذي تقوده المملكة بهدف تحقيق النهضة والتقدم في السعودية، كما في سائر الدول العربية. وشهد المؤتمر توقيع اتفاقيات تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار أمريكي، وشملت 30 اتفاقية وصفقة في عدد من القطاعات، من بينها: التكنولوجيا، مصادر الطاقة المتجددة، الزراعة، العقار، المعادن، سلاسل التوريد، السياحة، الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات.
وخلال المؤتمر التقى العبد الله عددا من رؤساء الشركات والمنظمات الدولية والجمعيات والاتحادات العربية والصينية واللبنانية ورجال الأعمال من المنطقة والعالم. وبمناسبة مشاركته في أعمال المؤتمر والندوة، قال العبد الله: «نحن نشهد في الرياض، وتحت رعاية كريمة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ولادة فجر جديد في تاريخ العالم العربي وفي العلاقات العربية الصينية على مستوى رجال الأعمال والاستثمار. إننا فعلا أمام ولادة جديدة لدول المنطقة، تماما كما قال ولي العهد السعودي عام 2018 في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي انعقد في الرياض، حين وصف الشرق الأوسط بـ أوروبا الجديدة.
في خضم التطورات العالمية المُقلقة، وخصوصا منها الأحداث الاقتصادية والعسكرية في أوروبا والتوترات في مناطق أخرى من العالم، تشكل العلاقات المتينة مع الصين، مكسبا لكل الدول العربية، لأن الصين قوة عُظمى مؤمنة بالسلام وببناء جسور التعاون على كل المستويات، مستندة بذلك إلى قوتها الاقتصادية والتكنولوجية والديبلوماسية وصداقاتها الدولية، وهي تنظر إلى الدول العربية باعتبارها مهدا لشراكاتها الدولية الناجحة».
أضاف: «السعودية تقود «النهضة الكُبرى» في المنطقة، وكل البلدان العربية مدعوة للانضمام إلى هذه النهضة بالتعاون مع الدول العُظمى الصديقة وعلى رأسها الصين التي لم تترك مناسبة إلا وعبّرت فيها عن رغبتها بتطوير العلاقات مع العالم العربي.