يوسف سعادة لـ”الجديد”: لن ننسحب من المعركة وسليمان فرنجيه لديه كل المقومات ليصبح رئيسا للجمهورية
أكّد منسق لجنة الشؤون السياسية في المرده الوزير السابق يوسف سعادة ان مجزرة اهدن من الجرائم الكبرى التي حصلت في لبنان وطوينا الصفحة والبعض قال اننا “ننبش القبور” ولكن لم ننسى المجزرة ولن ننسى شهداءنا ويوجد محاولة ضرب بالسياسية ما عجزت عنه البندقية.
وأضاف في حديث لقناة “الجديد” ضمن برنامج “الحدث” مع الاعلامية سمر أبو خليل: سنواجه ولدينا القدرة عن المواجهة وسليمان فرنجيه قال: “نحن واعون”. ولن يكون14 حزيران 13 حزيران سياسيًا، والتقوا على ضرب سليمان فرنجيه والمشهد يتكرر اليوم واتفاق معراب استمر لمدة شهرين وانتهى مفعوله والقوات اللبنانية قالوا “ليس لدينا مشكلة شخصية مع سليمان فرنجيه ونحن ضد مرشح الممانعة”، وفي الـ2016 ذهبوا الى مرشح حزب الله. والمطلوب اليوم إلغاء سليمان فرنجيه ويريدون فكرا متقوقعا
والوزير جبران باسيل هو اول من طرح جهاد أزعور ووضع اسمه في لائحة بكركي، والتفسير الوحيد هو محاولة تطويق وضرب ترشيح سليمان فرنجيه، وجهاد ازعور زار الضاحية الجنوبية وقد ابلغه حزب الله ان مرشحه هو سليمان فرنجيه.
وتابع: المطلوب ضرب وإلغاء ترشيح سليمان فرنجيه ويوجد فكر مسيحي منفتح وليس منغلق وهذا الفكر لا يناسبهم وهم يريدون الفكر المتقوقع والمنغلق وهدفهم ترك المسيحيين خائفين ومنغلقين على أنفسهم. وموقع رئاسة الجمهورية هو موقع وطني بامتياز ولديه خصوصية مسيحية طبعا ومن موقع المنفتح على الآخر لا يعطينا أحد شهادة بمسيحيتنا بالمقابل لا يمكن فرض رئيس جمهورية على المسيحيين واذا وصل سليمان فرنجيه الى سدة الرئاسة سيكون منفتحًا على الجميع.
ولفت الى ان سليمان فرنجيه لديه التزام تجاه لبنان ولا يطعن المقاومة ولا الحلفاء ولا الأخصام وهو مرشح طبيعي واسمه مطروح.
وقال يوسف سعادة عن جلسة 14 حزيران: منطلقون من قاعدة نيابية صلبة ولو حاولوا القيام بحملة تشويه والفريق الذي يشعر ان الفريق الثاني سيربح سيعطلون النصاب واذا اضطررنا سنطير النصاب وكذلك الحال لدى الفريق الآخر ونحن كمرده منسجمون مع انفسنا.
وحول البيان الصادر عن الوزير السابق جهاد أزعور اليوم قال: كلام إنشائي يشبهه ولا أعرف موقفه السياسي ولا في الملفات في البلد وحتى على المستوى الإقتصادي ولا أتهمه ولا أمدحه. ونحن لدينا رؤية واضحة في كل الملفات وسليمان فرنجيه اول من تحدث عن المشاكل في المصارف ولديه رؤية متكاملة حول الحل لدى المصارف.
وتابع: نحن دائما مع الحوار ولن ننسحب من المعركة الرئاسية وسليمان فرنجيه لديه كل المقومات وحزب الله لن يتراجع عن ترشيحه. والوزير باسيل قال انه لن يصبح رئيسا للجمهورية ولا يمكن الوصول برئيس بدون فريق وازن في البلد. وما يحاول القيام به جبران باسيل هو استباق الجلسة ويعرفون انهم سيتخلّون عن جهاد أزعور، ولا تجوز المقارنة بين سليمان فرنجيه وجهاد أزعور.
وأضاف: التقاطع هو سلبي وينتهي مفعوله عند الوصول الى نتيجة وسليمان فرنجيه قادر ان يتواصل مع الجميع والاصطفاف الحاصل يقطع الطريق على جهاد أزعور، ويعتبر التيار والقوات انهم هم المسيحيون وحدهم ويعتبرون ان باقي المسيحيين لا وجود لهم.
وأردف قائلا: نريد تفعيل العلاقات مع دول الخليج وفرنسا داعمة للبنان وللمسيحيين في لبنان، ولدينا علاقات مع الغرب ومع الأميركيين ووصلتنا اشارات من الأميركيين ان لا مشكلة بوصول سليمان فرنجيه.
وأضاف: علاقتنا جيدة وتاريخية مع وليد جنبلاط وهو يعلم ان جهاد أزعور لن يصبح رئيسًا وسيذهبون الى تسوية ويفضلون ان تكون التسوية جامعة وكنت أتوقع ان يذهبوا بورقة بيضاء ووليد بك تكلّم عن الورقة البيضاء ولا مشكلة مع تيمور جنبلاط ولا يمكنه الخروج عن السياسة العامة لبيت جنبلاط.
وردا على سؤال قال: نواب التكتل الوطني المستقل حال واحد ويوجد احترام متبادل.
وتابع: بكركي تريد رئيس جمهورية وكل أبناء الطائفة هم أبناؤها، وغبطة البطريرك ليس ضد وصول سليمان فرنجيه الى سدة الرئاسة وعلاقتنا جيدة معه ولا أتصور ان ينحاز ضدنا وهو ليس مع التعطيل وبكركي بيتنا جميعا.
وحول زيارة الرئيس ميشال عون الى دمشق قال: كان من المفترض ان يقوم بهذه المبادرة من قبل، وهذه الزيارة كان يجب القيام بها سابقا من اجل الحوار المباشر مع الدولة السورية بشأن النازحين السوريين. وسوريا لديها مشاكلها الكبيرة منها المشاكل الإقتصادية وهمها ترتيب وضعها الداخلي قبل النظر الى الوضع في لبنان.
وقال: بعد جلسة 14 حزيران سنشهد حراكًا دبلوماسيًا والأمور ليست متجهة الى حل سريع وستأخذ وقتا ونحن مع حل بأسرع وقت، وسليمان فرنجيه ليس هو معرقل الحل في لبنان ولا يهوّلوا علينا ولن ننسحب من المعركة. ونحن ضد مبدأ العقوبات ونتمنى ان يترشح باسيل لتتبين الأمور والأحجام.