روسيا تقصف أوديسا وتسلّم أسلحة نووية لبيلاروسيا.. وإصابة قائد شيشاني كبير في المعارك
أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 3 أشخاص وجرح 13 آخرين في قصف صاروخي روسي على ميناء أوديسا، فيما استهدف قصف أوكراني مدينة نوفا كاخوفكا وأسفر عن إصابة شخص وقطع الكهرباء. وفي الأثناء، أصيب قائد كبير في القوات الشيشانية التي تقاتل إلى جانب روسيا.
وقال سيرغي براتشوك المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا إن الهجوم الروسي استهدف مجمعا تجاريا ودمر مستودعاته، وتسبب بحرائق على مساحة 400 متر مربع.
وأضاف على تطبيق تليغرام أن 4 صواريخ أطلقت من سفينة في البحر الأسود، مشيرا إلى أن القتلى الثلاثة موظفون في مستودع تجاري أصيب بصاروخ كروز روسي من نوع «كاليبر»، وأن 7 موظفين آخرين جرحوا، مشيرا إلى «احتمال وجود أشخاص تحت الأنقاض».
من جهة ثانية، قال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا إن القوات الروسية قتلت 3 مدنيين في ضربة صاروخية أخرى، وأضاف أن شخصين قتلا في كراماتورسك وقتل ثالث في كوستيانتينيفكا.
وفي سياق التطورات الميدانية، نقلت قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية عن الدائرة الصحفية لمجلس النواب الروسي (الدوما) قولها إن آدم ديليمخانوف وهو قائد كبير في القوات الشيشانية -التي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا- قد أصيب ويعتبر على نطاق واسع ثاني أكبر المسؤولين في منطقة القوقاز بعد رمضان قديروف.
الهجوم المضاد
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن على بلاده محاربة من وصفهم بعملاء العدو، وأضاف -في اجتماع مع صحافيين متخصصين بالشأن العسكري في الكرملين- أنه كان بالإمكان الاستعداد بشكل أفضل للهجمات على المناطق الحدودية الروسية.
في سياق متصل، قال ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا إن بلاده بدأت تسلم الأسلحة النووية التكتيكية الروسية، والتي ذكر أن بعضها أقوى ثلاث مرات من القنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في اليابان عام 1945.
على صعيد متصل، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن حزمة المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لأوكرانيا تدفع واشنطن بصورة أكبر لعمق الصراع.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار، تتضمن مزيدا من الأسلحة والمعدات بهدف دعم القوات الأوكرانية.