جريمة قتل بشعة في استراليا.. والقاتل لبناني
ضجت مواقع التواصل في اليومين الماضيين بجريمة بشعة راحت ضحيتها اللبنانية أميرة مغنية 30 عاما, على يد زوجها أحمد دحروج في استراليا.
وفي التفاصيل أن أميرة طلبت الإنفصال عن زوجها قبل عام من وقوع الجريمة بسبب تعرضها للإهانة والتعنيف على مدى سنوات.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن القاتل استدرج الضحية إلى منزله حيث أنها كانت تنوي السفر إلى لبنان برفقة أطفالها إلا أن جوازات السفر كانت بحوزته. وأضافت انه عند وصولها المنزل خنق أحمد زوجته ورماها في الخارج هاربا من فعلته.
وقد ألقي القبض على القاتل في حين تعمل عائلة المغدورة على السفر إلى استراليا للبقاء مع الأولاد أو استقدامهم الى لبنان.
وصرحت شقيقة الضحية لصحيفة “النهار” أن أختها سافرت الى استراليا منذ 10 سنوات, صبرت, تحملت, وأنجبت 3 أولاد وقد عضت على جرحها وما تحملته من العذاب والإهانات وسوء المعاملة لكنها لم تعد قادرة على تحمل المزيد وقررت أن تحسم قرارها بالانفصال عنه. وبالفعل انفصلت أميرة عن زوجها وسكنت بمفردها لكنها لم تطلق شرعا لأنه كان يرفض في كل مرة تقدم دعوى طلاق.
وهنا تضاف قصة أميرة إلى سلسلة من القصص التي يودي بها التعذيب بحياة الكثير من النساء في لبنان والدول العربية الأخرى