مع تصاعد القتال في الخرطوم وكردفان.. قمة إيغاد تدعو لوقف إطلاق النار
اختتمت امس، أعمال قمة تضم 4 رؤساء من دول منظمة إيغاد الأفريقية لبحث الصراع العسكري في السودان. والسودان وجنوب السودان.
ودعا البيان الختامي للقمة طرفي الصراع إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والاحتكام للحوار والتفاوض، مشددا على أنه لا حل عسكريا للصراع. كما دعا البيان إلى فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الإغاثية.
وكان وفد الجيش السوداني قد غاب عن القمة، بينما حضرها وفد من القيادات السياسية والمدنية السودانية بالإضافة إلى ممثلين عن قوات الدعم السريع.
وتمسكت الحكومة السودانية برفض المشاركة في الاجتماع بسبب ترؤس كينيا الجلسات ونظرا لما وصفته بعدم حياد الرئيس الكيني وليام روتو في الأزمة السودانية.
وشاركت في القمة مولي فيي مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية.
في غضون ذلك، التقى وفد من القيادات السياسية والمدنية والمهنية السودانية في أديس أبابا عددا من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والنرويج والسويد.
واستعرض الاجتماع الأوضاع في البلاد وتدهورَها على كافة المستويات. وحث الوفد السوداني المجتمع الدولي على بذل مزيد من الجهد للتنسيق من أجل دفع المبادرات الدولية والإقليمية لوقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية لملايين السودانيين.
ميدانيا، قالت «لجان مقاومة حي الشعبية» في مدينة الخرطوم بحري إن قصفا استهدف أحد المساجد بالحي أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، وكلهم من أسرة واحدة.
ووسط الخرطوم أفاد شهود عيان للأناضول باندلاع اشتباكات وقصف مدفعي في محيط القيادة العامة للجيش مساء الأحد.
وفي ولاية شمال كردفان، أعلن الجيش السوداني دأنه دمر آليات قتالية لقوات الدعم السريع بالقرب من مدينة بارا.
وقال الجيش، في بيان مقتضب، «دمرت الفرقة الخامسة مشاة الهجانة آليات قتالية وتسلمت غنائم العدو المتمرد (الدعم السريع) في ولاية شمال كردفان بالقرب من مدينة بارا عنوة واقتدارا».