مولوي: لن نكرّر التجارب الخاطئة وسننطلق بلبنان نحو مستقبل أفضل
افتتح اتحاد بلديات الفيحاء مبنى فوج الإطفاء بعد إعادة تأهيله، بتمويل من الاتحاد الاوربي ودعم من مشروع التمكين البلدي (undp) و(un-habitat)، بحضور ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، النواب: طه ناجي، جميل عبود وايلي خوري، ممثل النائب اشرف ريفي العميد عامر عرب، ممثل النائب كريم كبارة ربيع كبارة، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام، المطران ادوار ضاهر، نائب رئيس المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى عمر مسقاوي، ممثل جمعية «العزم» مقبل ملك، رئيس بلدية طرابلس احمد قمر الدين، رئيس المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس حسان ضناوي، مدير فرع مصرف لبنان في الشمال صفوان ضناوي ونقيب المهندسين بهاء حرب ومهتمون.
والقى مولوي كلمة اكد فيها ان دولة القانون والمؤسسات هي الدولة التي نريد، وهي الدولة التي يريدها الله، والتي تريدها الاديان السماوية، وبالطبع فان هذه الدولة ليست دولة الطائفية، بل يجب أن نخرج من هذا المفهوم وهذا المسار مسار الطائفية والمذهبية، إلى رحابة الاديان وفي رحاب الله، والى حيث نحب القريب، والى حيث محبة الإنسان، والى حيث نعيد الانتظام والاستقرار الى بلدنا، والى حيث نلتزم جميعا موازين الطبيعة الصحيحة، بعيدا عن إفساد الإنسان وبعيدا من ان تؤدي بهم الطائفية الى التهلكة».
وقال: «كما أن الطائفية هي التجربة التي مرت على لبنان ولم تحمل للبنان الا ضرر الإنسان، فالطائفية هي كره دين لدين آخر، ولكن الله لم يزرع ابدا الكراهية في قلب الإنسان فالطائفية هي ذلك الاستئثار البغيض وتلك الحرب بين الناس، فلا بد من الخروج من الطائفية، إلى محبة الله والى الشرعية والى الدولة الراعية، فبذلك نبني بلدا وبذلك يصل المواطنون الى حقوقهم، وإنني على يقين أننا لن نكرر التجارب الخاطئة، ولن تكرروا بدوركم التجارب الخاطئة».