جعجع يدعو الأمم المتحدة الى حسم المسألة الحدودية
استغرب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الدعوة الى الحوار «من قبل معرقلي الانتخابات الرئاسية، فيما لو التزم هؤلاء بما يمليه عليهم الدستور ولم يخرجوا من داخل قاعة المجلس النيابي بغية تطيير النصاب، لكان لبنان اليوم ينعم برئيس جديد للبلاد يخطط كيفيّة وضع لبنان على سكة الإنقاذ».
وأوضح جعجع مجدداً أن» الحوار بالشكل الذي يطرحه فريق الممانعة هو «حرف للنظر «وحرمانٌ للبنانيين من فرصة إنتخاب الرئيس، التي كادت ان تتحقق في جلسة ١٤ حزيران التي خرجوا منها بهدف عرقلتها، انطلاقاً من هنا، من الواجب عليهم اليوم الدعوة الى جلسة انتخاب بدل طاولات الحوار، وعقد دورات متتالية تماما كما حصل عند انتخاب رئيس لمجلس النواب الأميركي في كانون الثاني الماضي، باعتبار أن هذا هو الطريق الوحيد نحو انتاج رئيس للجمهورية.
موقف جعجع جاء خلال استقباله في معراب مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا.
وكان جعجع استقبل المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا ، قبيل مغادرتها الى نيويورك حيث ستعرض تقريرها السنوي حول القرار 1701 في مجلس الامن.
وكانت مناسبةً دعا في خلالها جعجع أمين عام الامم المتحدة وقيادة اليونيفيل عبر فرونتسكا، الى إصدار قرار صريح وحاسم حول المسألة الحدودية الجنوبية الشائكة، باعتبار انها الجهة الوحيدة القادرة على حسم هذه المسألة وقطع الشك باليقين، ناهيك عن بلورة الحقيقة امام الراي العام اللبناني.