هل خضع بايدن حقا للتجميل والحقن بالبوتوكس؟
اتهم غريغ مورفي، النائب عن ولاية كارولينا الشمالية، الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء “كثير من الجراحات التجميلية” خلال ظهوره على قناة “فوكس نيوز”، صباح الأربعاء.
وسبق للسيد مورفي، من الحزب الجمهوري، أن عمل بالتعاقد كأستاذ للجراحة ورئيس قسم جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة شرق كارولينا قبل انتخابه لمجلس النواب الأميركي. وفي مقابلة مع ماريا بارتيرومو، لجأ إلى خبرته الطبية ليشير إلى أن السيد بايدن أصبح غير صالح للخدمة العامة.
وقال مورفي: “دعونا نلقي نظرة على جو. لقد أجرى كثيراً من الجراحات التجميلية، ولجأ إلى كثير من مادة البوتوكس، وكثير من الفيلر -هذا في الخارج. وماريا، أتعامل في مجال جراحي ألتقي فيه بكثير من المرضى الأكبر سناً، ولذا فقد رأيت مرضى خلال الأعوام يتدهورون عقلياً- إنها مجرد حقيقة، وهذا ما يحدث”.
يعد بايدن حالياً أقدم رئيس في منصبه في التاريخ الأميركي يبلغ من العمر 80 عاماً، وسيبلغ 86 عاماً بحلول الوقت الذي تنتهي فيه ولايته الثانية.
يقول غالبية الأميركيين، إنهم قلقون في شأن عمر السيد بايدن وملاءمته للمنصب، فيما يذهب بعض الجمهوريين مثل السيد مورفي إلى حد الإشارة إلى أن الرئيس يعاني من الخرف من خلال الاستشهاد بتقرير حديث نشر في “أكسيوس” حول مزاجه السيئ المزعوم.
ولفت مورفي “حقيقة أنه يعاني من هذه التقلبات العاطفية غير المستقرة، وثورات الغضب على موظفيه، يشير حقاً -إلى شكل من أشكال الخرف. لا يمكنك التحكم في عواطفك”.
المفارقة هي أن “أكسيوس” أفادت بأن بعض موظفي بايدن يعتقدون أن على الرئيس إظهار انفعالاته بسهولة أكبر لتهدئة مخاوف الناخبين في شأن قدراته العقلية ومستوى حضوره في الوظيفة. على أي حال، فإن ادعاء السيد مورفي بتزعزع قدرات بايدن العقلية بشكل كبير قد يكون له دوافع سياسية. في وقت لاحق في مقابلته مع بارتيرومو، قال مورفي إن بايدن “لم يكن صالحاً أبداً” لتولي منصب الرئيس.
وأوضح مورفي “لنكن صادقين ببساطة: الرجل غير صالح للمنصب، لم يكن صالحاً للمنصب قط، وبالتأكيد لن يكون صالحاً لمدة خمس سنوات أخرى”.
ربما تحظى ادعاءات السيد مورفي بأن بايدن قد خضع لجراحة تجميلية بسند أكبر. تكهن عدد من جراحي التجميل أن الرئيس قد خضع لمجموعة متنوعة من الإجراءات التجميلية بما في ذلك شد الوجه، وزراعة الشعر، وحقن البوتوكس، وأكثر من ذلك منذ الحملة الرئاسية لعام 2008 بصفته نائباً لأوباما.
لم يؤكد بايدن نفسه هذه الإشاعات أبداً، على رغم أنه ليس من الغرابة بالمطلق أن يخضع كبار السياسيين لعملية جراحية تجميلية، فقد أجرى قادة آخرون من البرازيلية ديلما روسيف إلى سيلفيو برلسكوني الإيطالي جراحات تجميلية خلال حياتهم المهنية، كما نشرت تقارير عن خطط لجراحة تجميلية محتملة لدونالد ترمب.