الاحتلال يقمع مسيرات ضد الاستيطان بالضفة
أُصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمظاهرات سلمية مناهضة للاستيطان في مناطق عدة شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المتظاهرين الذين تجمعوا عند مدخل أم صفا غرب رام الله، كما استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريقهم مما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
وبثت منصات فلسطينية محلية -عبر منصات التواصل- مقاطع فيديو توثق المواجهات المباشرة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين خلال المسيرة.
وفي القدس المحتلة، اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على المشاركين في المسيرة الأسبوعية للتضامن مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالطرد من منازلهم لصالح المستوطنين.
من جهة أخرى رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا لتطوير قاعدة البيانات للشركة العاملة أو المنخرطة في نشاطات مباشرة أو غير مباشرة في العمل مع المستوطنات الإسرائيلية.
ورأت الخارجية في بيانها أن هذا القرار المهم يكتسب أهمية في التطوير السنوي لقاعدة البيانات للشركات التي تسهم في منظومة الاستعمار الإسرائيلي وتغذيته.
وعبرت اعن امتنانها للشركات التي انسحبت من العمل في المستوطنات أو معها، واعتبرتها شركات شجاعة في حماية حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني، ورافضة للإجرام الذي تمثله منظومة الاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين.
وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نشر مؤخرا “قائمة سوداء” بأسماء الشركات التي تعمل في المستوطنات، تضمنت 97 شركة بعد إزالة 15 شركة من أصل 112 لامتثالها لطلب وقف التعامل مع الشركات المرتبطة بالاستيطان.
وغالبية الشركات الموجودة في القائمة من إسرائيل، ولكن بينها أيضا شركات من الولايات المتحدة الأميركية، وتايلند، وهولندا، وبريطانيا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، وإسبانيا.