اتفاقية بين “أبوغزاله العالمية” والجامعة اللبنانية لإنشاء أول مصنع للأجهزة التقنية في لبنان

اتفاقية بين “أبوغزاله العالمية” والجامعة اللبنانية لإنشاء أول مصنع للأجهزة التقنية في لبنان

 وقعت “مجموعة طلال أبوغزاله العالمية” مع الجامعة اللبنانية اتفاقية لإنشاء مصنع للأجهزة التقنية هو الأول من نوعه في لبنان في فرع الجامعة في منطقة الفنار، في حضور  أبوغزاله وعدد كبير من الوزراء والنواب والمسؤولين.
حضر حفل التوقيع ايضا الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي،  الصناعة جورج بوشيكيان،   الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس،  العمل مصطفى بيرم، بالإضافة إلى وزير  الصناعة السابق عماد حب الله وعدد من النواب والمسؤولين وممثلي الإعلام. 

تهدف الاتفاقية، التي وقعها عن الجامعة رئيسها البروفيسور بسام بدران وعن المجموعة ممثل الدكتور طلال أبوغزاله في لبنان الأستاذ برهان الأشقر، إلى تصنيع وتجميع وإنتاج أجهزة إلكترونية، من هواتف ذكية وأجهزة لوحية ولابتوب بختم “صنع في لبنان”، حيث سيوفر المصنع فرص عمل للبنانيين وفرص للتدريب على هذه التكنولوجيا لطلاب الجامعة.

أبوغزاله

و أعرب الدكتور أبوغزاله في كلمة عن فخره بإنجاز هذه الشراكة مع الجامعة، مشيراً إلى أنها “شراكة حقيقية تتساوى في المسؤوليات والنتائج”. أضاف: “بفعل هذه الشراكة قمنا بتقديم هذا المصنع الذي وصل فعلا إلى لبنان وأصبح موجودًا الآن على أرض الجامعة.. نحن لا نتحدث عن مشاريع وعن وعود بل ننفّذ ومن ثم نتكلم”. 

وأشار إلى أن “المصنع يوفر فرصة التعلم والتدريب للطلبة على إنتاج التكنولوجيا، كما أنه سيسهم في زيادة الناتج القومي اللبناني”.

الحلبي

من جهته قال الوزير الحلبي: “هذا اليوم ليس عاديًا في تاريخ الجامعة اللبنانية إنما يشكل منعطفاً يمنحها صفة الجامعة المنتجة، من خلال إنشاء مصنع لإنتاج الأجهزة الإلكترونية من شركة طلال أبوغزاله للتقنية ويوفر فرصاً للتدريب التقني العملي لطلاب الجامعة وغيرهم، مع ختم “صنع في لبنان”.

بوشيكيان

بدوره، أكد الوزير بوشيكيان أن “الوزارة ستصدر شهادة صناعية باسم الجامعة اللبنانية للتأكيد على هذا المشروع المشترك بين الجامعة وشركة طلال أبوغزاله للتقنية، مشيرا إلى أن المصنع يشكل انطلاقة لقطاع واعد ومهم يحتاجه لبنان في هذا الوقت الصعب”. 

بدران

وأشار بدران في كلمته إلى أن “الاتفاقية ستسهم في خلق فرص التعلم والتدريب والتوظيف لطلابها، ليصبحوا ضمن كوادرها التعليمية والبحثية في كليات الهندسة والعلوم والإدارة ومعهد التكنولوجيا، بالإضافة إلى فرص التصنيع والإنتاج والتطوير والبرمجة والتسويق والإدارة في المصنع”.

Spread the love

Alaa Awad

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *