السعودية والكويت ترفضان مطالبات إيران بحقل الدرة ..وطهران تسعى للتهدئة
أعلنت السعودية والكويت امس أنهما المالكان الوحيدان لحقل غاز متنازع عليه مع إيران، في إطار خلاف يشهد تصعيدا بعدما هددت طهران بمواصلة عمليات التنقيب.
لطالما شكّل الحقل البحري المعروف بـ«آرش» في إيران و«الدرة» في الكويت والسعودية مصدر خلاف بين البلدان الثلاثة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية نشرته وكالة «واس» الرسمية أن «المملكة العربية السعودية ودولة الكويت تجددان التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة».
وجددت الدولتان «دعواتهما السابقة والمتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد، والجمهورية الإسلامية الإيرانية كطرف آخر، وفقًا لأحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار».
وامس ،أعلنت الكويت امس أن وزير خارجيتها الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح تلقى دعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان لزيارة بلاده.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إن وزير الخارجية تسلم امس نسخة من أوراق اعتماد سفير إيران الجديد في الكويت محمد توتونجي، وأنه سلمه دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران.
وأوضح البيان أنه «جرى خلال اللقاء بحث مجمل أوجه العلاقات الكويتية – الإيرانية.
الى ذلك ،ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجَّه دعوة رسمية إلى رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان لزيارة طهران في المستقبل القريب.
وفي نيسان، عينت إيران سفيراً لها لدى دولة الإمارات للمرة الأولى منذ عام 2016 وسط إعادة ترتيب العلاقات بين دول الخليج وإيران.