استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان
النائب غسان سكاف وعرض معه الأوضاع العامة و تداعيات تفجير الرابع من آب إضافة إلى موضوع الاستحقاق الرئاسي. وقال سكاف بعد اللقاء: قمت اليوم بزيارة صاحب الغبطة في هذه الذكرى الأليمة وتفجير العصر الذي أود بحياة آلاف القتلى والجرحى ودمر العاصمة وبالمناسبة نشعر بالم مزدوج اولا الألم جراء التفجير الرهيب الذي زعزع أركان الدولة وثانيا لتغييب الحقيقة وتسييس العدالة،وأرواح الشهداء لن تعرف الراحة الأبدية الا اذا إنجلت الحقيقة.
وتابع: تَطرقنا مع غبطته أيضا الى موضوع الاستحقاق الرئاسي وتم التوافق على أن هناك اضاعة للوقت بطريقة مستغربه لكننا لن نكن ولن نستكين حتى نعيد ملف الاستحقاق الرئاسي الى الداخل اللبناني. نحن في نظام ديمقراطي لن نقبل ان يعين رئيس للجمهورية بل نعمل لانتخاب رئيس ونصر ان يكون هذا الاستحقاق “صنع في لبنان” مع الأخذ بعين الاعتبار التفاهمات الخارجية واسأل لماذا نقبل بإعطاء الأولوية للمبادرات الخارجية طالما نحن لسنا أولوية بالنسبة لهم. استغربنا مع غبطته لماذا التأجيل الى أيلول بعد ان يكون البلد وصل إلى أعمق منزلق وسنصبح في انهيار مؤكد،ونستغرب أيضا لماذا لم نسمع اي اعتراض من الافرقاء الداخليين على التوقيت.
نحن نصر على مواصلة السعي من أجل لبننة الاستحقاق الرئاسي خصوصا واننا ندرك ان العقم الداخلي هو الذي أودى بالاستحقاق الى الخارج الذي بات اهتمامه عقلاني وليس عاطفيا كما في السابق.
وأضاف : لبنان لم يعد مصيف العرب ولا مصرف العرب ولا الجامعة ولا المستشفى! كنا نستدرج الخارج الى أزماتنا الداخلية والدستورية ونفتعلها لاستدراج الخارج من أجل ايجاد الحلول وتمويلها اما اليوم فزمن افتعال الأزمات مضى واعتقد ان الحلول ستفرض من. الخارج بتوقيت خارجي ولن تمول.