3.2 ملايين نازح داخل السودان وأغلب المدن تحت القصف العنيف
تجددت الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بوسط أم درمان وفي مناطق منحي أبو روف بين الجيش السوادني وقوات الدعم السريع.
وقصف الجيش بالمدفعية مواقع مختلفة لقوات الدعم السريع من شمالي أم درمان. وتمكنت قوة من الجيش من الوصول إلى حي أبو روف لأول مرة.
وواصل الجيش السوداني من مواقعه شمالي أم درمان القصف المدفعي على مواقع مختلفة لقوات الدعم السريع، مع تحليق مكثف للطيران الحربي للجيش السوداني في سماء وسط أم درمان وحي أبو روف والقماير شرقي أم درمان، في حين ردت مضادات الدعم السريع على طلعات الطيران الحربي بنيران كثيفة.
وشهد حي أبو روف موجة نزوح عصر الاثنين بعد تمركز قوة الجيش شمال الحي وغربه، في حين تمركزت قوة الدعم السريع جنوبه وشرقه.
كما أكدت «لجان مقاومة أبو روف» أن كلا من قوات الجيش والدعم السريع في المنطقة طلبت من السكان إخلاء منازلهم.
وكان الجيش السوداني أعلن مساء الاثنين عن مقتل ما يزيد على 20 من عناصر قوات الدعم السريع، في اشتباكات مع قواته بالعاصمة الخرطوم.
وكانت دائرة الاشتباكات اتسعت بين الطرفين في العاصمة الخرطوم وعدة مدن في إقليم دارفور غرب البلاد.
وفي ولاية شمال كردفان، قال مصدر عسكري بالجيش السوداني أمس إن الطيران الحربي قصف شاحنات تحمل أسلحة كانت في طريقها لقوات الدعم السريع في منطقة طواحين الذهب جنوب حمرة الشيخ.
وأشار المصدر إلى أن الشاحنات المحملة بالأسلحة كانت تحت حراسة 11 عربة مسلحة، كما رجح المصدر أن الأسلحة وصلت إلى السودان من دولة مجاورة عبر مطار ترابي.
في موازاة ذلك، قال فرحان حق نائب المتدحث باسم الامين العام للأمم المتحدة إن اكثر من 3.2 ملايين نازح سوداني داخل البلاد بسبب الحرب، مشيرا الى ان الامم المتحدة حذرت من انهيار الاوضاع الصحية في جميع انحاء السودان بما في ذلك مخيمات اللاجئين.