الخازن حذّر من ترك البلاد لطابور خامس يسعى للفتنة
حذر الوزير السابق وديع الخازن، أثر حادثتي عين إبل والكحالة، من «ترك البلاد فريسة طابور خامس يسعى إلى إستجرار الفتن بين أهل الوطن الواحد، وإغراق البلاد بمستنقع الدم والقتال الداخلي بغية ترسيخ التباعد والشرذمة لا بل العداوة بين اللبنانيين».
وإذ استنكر «سقوط الشهداء والأبرياء بشكل يومي نتيجة هذا الوضع السياسي الضبابي والتسيب الأمني المشبوه»، أعرب عن تضامنه مع ذوي الضحايا، داعيا إلى «عدم إطالة أمد الأزمة والتعطيل والشغور الذي يتمدد في كل الإتجاهات».
ورأى أن «البلاد باتت على شفير الهاوية والأمن مترنح والشعب في قلق تتحكم به شريعة الغاب، بينما بعض المسؤولين عندنا يعبثون وكأنهم راغبون في إستحضار الحرب والأزمات غير المسبوقة والتي لا تنتهي فصولها»، مطالبا بـ»إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد إنتظام المؤسسات ويتواصل مع الجميع»، مشددا على أن «أي إنهيار أمني سيكون كارثيا على المستويات كافة».